«دبي الطبية» تؤكد الالتزام بتحسين جودة الحياة لأطفال «طيف التوحد»
أكّد مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، جعفر بن جعفر، التزام المدينة المستمر بتحسين جودة الحياة لأطفال «طيف التوحد» وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة مركزاً رائداً للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال، وقال: «نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعماً للأفراد المصابين بطيف التوحد».
وأضاف: «نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر، لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع».
وأكّد جعفر بن جعفر حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات، عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور. من جانبها، أوضحت أخصائية علاج نطق ولغة في «نيو إنغلاند سنتر للأطفال»، جسيكا أبي شاهين، أن اضطراب طيف التوحد يُعدّ اضطراباً نمائياً يؤثر في مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة، التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب، التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيّف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد متخصص متمرس.