«زراعة كلى» مستعجلة تنهي معاناة «أم آدم» مع جلسات الغسيل
أصيبت المريضة (أم آدم -45 عاماً)، بفشل كلوي حاد عام 2021، وتدهورت حالتها الصحية في الآونة الأخيرة، وتحتاج المريضة إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة «زراعة كلى»، في مستشفى دبي، وظروفها المالية لا تسمح بتدبير مبلغ العملية.
وروت المريضة «أم آدم» لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «في يونيو من عام 2021، أثناء عودتي من العمل، بدأت أشعر بالتعب والإرهاق، وضيق في التنفس، وعدم القدرة على النوم، وتورم في القدمين، وقيء متكرر، وحكة في الجلد، وآلام في العضلات، وظننت أن تلك الأعراض نتيجة الجهد في العمل، حيث قمت بأخذ بعض المسكنات، لكنها كانت مؤقتة».
وأكملت: «بدأت حالتي الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وأصبح جسدي لا يستجيب للأدوية والمسكنات، ونقلني زوجي إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية، وتم أخذ عينة من الكلى، ومكثت في المشفى لمدة 35 يوماً أتلقى العلاج والرعاية الصحية، وعند ظهور نتائج الفحص، أخبرني الطبيب المعالج، بأنني أعاني فشلاً كلوياً حاداً، وارتفاعاً في ضغط الدم، أدى إلى تلف في الأوعية الدموية للكلى».
وتابعت: «أخبرني الطبيب بأنني أحتاج إلى غسيل للكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وبالفور بدأت في عمليات الغسيل، حيث غطى التأمين الصحي جزءاً من الكُلفة والأدوية». وأضافت: «منذ فترة، بدأت أشعر بصداع مستمر، وزيادة في الوزن بين جلسات غسيل الكلى، والتهابات ومشاكل في موقع القسطرة المستخدمة لغسيل الكلى، وعند مراجعة الطبيب المختص في مستشفى دبي، أخبرني بأن الحل المناسب إجراء عملية زراعة كلى، بعد أن أصبح الجسم لا يتقبل غسيل الكلى بشكل جيد». وتابعت: «أصبحت غير قادرة على تحمل الألم، وحالتي الصحية بحاجة إلى إجراء عملية زراعة كلى في أقرب وقت، ولا أعرف ما العمل في ظل ظروف المالية الصعبة، وكُلفة العملية الباهظة، حيث أعمل أنا وزوجي في قطاع حكومي، وبالكاد تغطي رواتبنا متطلبات الحياة من إيجار المسكن، والرسوم الدراسية لأبنائنا، ومساعدة الأهل في الصومال».
وناشدت «أم آدم» أهل الخير مد يد العون لها ومساعدتها على إجراء عملية زراعة الكلى.