تشمل 4 مشروعات رئيسة يستفيد منها مليون شخص في 18 دولة

«دبي الخيرية» تطلق حملتها الرمضانية «يدوم الخير»

السويدي خلال الإعلان عن الحملة. من المصدر

أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الرمضانية للعام الجاري، تحت شعار «يدوم الخير»، التي ستنفذ مشروعاتها في 18 دولة، بما فيها دولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يستفيد من الحملة أكثر من مليون شخص داخل الإمارات وخارجها، وذلك اعتماداً على التبرعات المتوقعة من أهل الخير ودعمهم المنتظر للحملة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته «دبي الخيرية» في «أفينيو مول - ند الشبا» بدبي على هامش افتتاح الجمعية فرعها الجديد بـ«المول».

وقال المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أحمد السويدي، إن «جمعية دبي الخيرية تولي الحملة الرمضانية (يدوم الخير) اهتماماً بالغاً، إذ تُعدّ بمثابة الحملة الأهم والأكبر لدعم سائر حملات ومشروعات الجمعية على مدار العام»، مشيراً إلى أن الحملة تعتمد على عطاء المتبرّعين وسفراء الخير في التبرع وإخراج زكاة أموالهم في شهر رمضان.

وأضاف السويدي أن «الجمعية وضعت خططاً مدروسة للحملة الرمضانية، التي تستمر حتى نهاية رمضان وعيد الفطر، كما فعّلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، وذلك اعتماداً على التبرعات المتوقعة لأهل الخير ودعمهم المنتظر للحملة، التي تعمل من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها».

وأوضح أن «الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشروعات موسمية رئيسة هي: إفطار صائم، المير الرمضاني، فرحة يتيم، وزكاة الفطر، والتي ستنفذ مشروعاتها في 18 دولة (الإمارات و17 دولة حول العالم)»، متوقعاً أن يستفيد من الحملة أكثر من مليون شخص داخل الدولة وخارجها.

وأشار السويدي إلى تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الخيرية المستدامة، التي تلبي متطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوّعة، على أرض الواقع خلال أيام شهر رمضان، مثل تشييد المساجد، وبناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف، إضافة إلى مشروع «كسوة العيد» لأبناء الأسر الفقيرة، وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز المشروعات التعليمية، علاوة على دعم مشروعات الأسر المنتجة، وبناء المستوصفات، والرعاية الصحية للمرضى، وبناء مساكن للفقراء، وغير ذلك من المشروعات الإنسانية والتنموية.

ولفت إلى أن خدمات جمعية دبي الخيرية لا تقتصر على تقديم المساعدات للمستفيدين داخل الدولة فقط، بل نفذت الجمعية مشروعاتها في 27 دولة خلال السنوات الـ10 الأخيرة، مبيناً أن «دبي الخيرية» شيّدت خلال 10 أعوام أكثر من 50 ألف مشروع متنوّع بين مساجد، وحفر آبار، وبناء مدارس، ومراكز تحفيظ القرآن، ومساكن للفقراء، ودار للأيتام، ومستشفى، كما تمت كفالة أكثر من 10 آلاف يتيم داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن علاج أكثر من 5000 حالة مرضية.

المشروعات الـ4:

- إفطار صائم.

- المير الرمضاني.

- فرحة يتيم.

- زكاة الفطر.

تويتر