1.7 مليون شخص استفادوا من 5 مبادرات نفذتها «الجمعية»

«دار البر» تنفق 98 مليون درهم على مشروعات خيرية في 3 أشهر

صورة

أعلنت جمعية دار البر، أمس، أنها أنفقت خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 98 مليون درهم، على حزمة كبيرة ومتكاملة ومدروسة من المشروعات الخيرية والإنسانية والتنموية المستدامة، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، لاسيما في الدول الأشد حاجة.

وأوضح الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للجمعية، الدكتور محمد سهيل المهيري، أن أكثر من 1.767 مليون شخص استفادوا من خمسة مشروعات ومبادرات تنموية نفذتها الجمعية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، داخل الدولة وخارجها، وهي المشروعات الموسمية خارج الإمارات، والمشروعات التنموية، إضافة إلى مشروعات الإغاثة العاجلة، ومشروعات دعم الأيتام، والمساعدات الإنسانية داخل الدولة.

وقال المهيري إن نحو 480 ألف شخص استفادوا من المشروعات الموسمية الخارجية التي أطلقتها الجمعية خلال يناير وفبراير ومارس، بكلفة إجمالية وصلت إلى 4.830 ملايين درهم، فيما استفاد أكثر من 1.226 مليون فرد من المشروعات التنموية، بتكاليف إجمالية تجاوزت 52.3 مليون درهم، مقابل استفادة 33.9 ألف شخص من مشروعات الإغاثة الخارجية العاجلة التي نفذتها الجمعية في عدد من الدول، بكلفة بلغت أكثر من 1.96 مليون درهم.

وأضاف أن مشروعات دعم الأيتام استفاد منها 23.6 ألف يتيم، في دول آسيوية وإفريقية عدة، بقيمة تجاوزت 13.4 مليون درهم، وقدّر عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية الداخلية بـ3562 حالة، بكلفة 25.4 مليون درهم.

وبيّن المهيري أن المشروعات الموسمية للجمعية خارج الدولة، اشتملت على أربعة مشروعات، شملت: إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، والسلال الغذائية، بينما تضمنت المشروعات التنموية خمسة مشروعات، هي: المشروعات الطبية، ومشروعات توفير المياه، ومشروعات بناء المساجد وإنشاء مرافقها وتوفير خدماتها، ومشروعات الوقف الخيري، ومشروعات دعم الأسر المنتجة، مشيراً إلى أن المشروعات الإغاثية العاجلة تكفلت بتقديم السلال الغذائية وحليب الأطفال للمنكوبين.

وذكر المهيري أن بند مشروعات دعم الأيتام، ضمّ مشروعات خيرية إنسانية متنوعة وشاملة، هي كفالة الأيتام، وكفالة أسر الأيتام، وكفالة أصحاب الهمم، وبناء وتشغيل دور متخصصة في رعاية الأيتام، وتقديم كسوة العيد للأيتام، في حين شملت قائمة مشروعات المساعدات الإنسانية داخل الدولة دعم السكن، ودعم التعليم، والمشروعات الخيرية، وتسديد فواتير الكهرباء الخاصة بالمحتاجين والمتعثرين مادياً، إضافة إلى دعم الغارمين، وصيانة منازل ذوي الدخل المحدود من المواطنين، ودعم الأسر المتعففة.

وأكد أن جمعية دار البر تسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الدعم والمساندة للمحتاجين داخل الإمارات وخارجها، منطلقة من قيم الإمارات الراسخة في الإحسان إلى الناس وبذل المعروف، وإغاثة الملهوف ومساعدة الفقراء والمعسرين، ونجدة المنكوبين.

23.6

ألف يتيم في دول آسيوية وإفريقية استفادوا من مشروعات الجمعية خلال الربع الأول.

تويتر