على مكتب المسؤول

شرطة الشارقة

ينتشر باعة متجولون في كثير من الأحياء السكنية في الشارقة، حاملين منتجات وسلعاً ومواد غذائية، لا يعرف مصدرها، ولا رقابة على تصنيعها. ويلجأ الغالبية من هؤلاء الباعة إلى أساليب التسوّل عند عرض منتجاتهم على الآخرين، من خلال استعطافهم، واستدرار شفقتهم عليهم. وللأسف، يقع كثيرون منا ضحية لهذا الأسلوب، فيتعاطفون معهم، ويقدمون لهم المساعدة، من دون أن يفطنوا إلى خطورة هذا السلوك الفردي على المجتمع، خصوصاً أن القوانين المحلية والاتحادية تمنع البيع من دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية.

ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يتوقع أن تشهد الدولة الظاهرة التي تتجدد سنوياً خلال الشهر الكريم، إذ يتوافد أشخاص من دول عدة لاستغلال روحانيته في التسوّل. وقد أثبتت التجارب أن التجاوب مع هؤلاء الأشخاص ينطوي على خطورة كبيرة، تمسّ أحياناً من يمدّون يد الخير إليهم.

المطلوب توعية السكان بأن الدولة خصصت قنوات خيرية لسدّ احتياجات المعوزين، ومدّ يد العون إليهم، وهي رسمية وآمنة.

(أبوعارف)


ردّ من «تدوير»

ردّاً على شكوى نشرت في الثالث من الشهر الجاري، بشأن وجود كلاب سائبة في منطقتي القطارة والهيلي، في مدينة العين، أفادت شركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) بأن رصد الكلاب السائبة والتعامل معها ليسا ضمن نطاق عمل الشركة، وأن الجهة المسؤولة عنها هي بلدية مدينة العين.

وكانت الشكوى أكدت أن الكلاب تتكاثر بين المزارع، نتيجة ما تجده من اهتمام عابر بها، يبديه بعض الأشخاص بين وقت وآخر، من دون أن يفطنوا إلى الخطر الذي يكمن في وجودها قريباً من المساكن، وما يشكله من خطورة على الأطفال، مطالبة الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة، والعمل على معالجة هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.

تويتر