تضم 16 مشروعاً ومُبادرة خيرية وإنسانية

«دار البر» تطلق حملتها الرمضانية

الجمعية وجهت رسالة لأهل الخير للمساهمة في الحملة الرمضانية. من المصدر

أطلقت جمعية دار البر حملة رمضانية كبرى، يستفيد منها آلاف من الصائمين والمحتاجين حول العالم، بطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، في سبيل دعم الفقراء وذوي الدخل المحدود خلال الشهر المبارك، داخل الدولة وخارجها، ضمن دول عديدة، وتوفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم.

وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«دار البر»، الدكتور محمد سهيل المهيري، خلال مؤتمر صحافي نظّمته الجمعية، بمقرها بشارع الشيخ زايد في دبي، أمس، أن الحملة، التي تحمل شعار «رمضان.. بكم يكتمل الخير»، ستستمر حتى نهاية رمضان، مؤكداً أن الحملة رفعت سقف طموحاتها ومستهدفاتها بصورة نوعية وكمية كبيرة لدعم الصائمين والمحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل وغيرهم. وتسعى إلى تحقيق إيرادات إجمالية تصل إلى 150 مليون درهم، وتتضمن 16 مشروعاً رمضانياً ومبادرة خيرية إنسانية ومجتمعية، منها أربعة مشروعات ومبادرات موسمية، هي مشروع إفطار الصائمين، ومبادرة تقديم كسوة العيد، ومشروع زكاة الفطر، بجانب مشروع المير الرمضاني.

وقال المهيري إن حزمة المشروعات الرمضانية الخيرية، التي تتبناها وتطلقها «دار البر» هذا العام، تضم أفكاراً ومبادرات نوعية جديدة، منها مبادرة إفطار عائلة، وإفطار قرية بأكملها، خارج الدولة، ووقف للإفطار في الخارج، بجانب المشروعين الموسمين التقليديين خلال الشهر المبارك، وهما إفطار الصائم داخل الإمارات وخارجها.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ«دار البر» أن الجمعية تستنفر هذا العام طواقمها وفرق عملها وإمكاناتها المادية واللوجستية وخبراتها الإدارية والعلمية والإنسانية، المتراكمة على مدار نحو 44 عاماً، في سبيل نجاح استثنائي تاريخي لحملة رمضان هذا العام، وتحقيق أهدافها الخيرية المجتمعية، ودعم الصائمين والمنكوبين والفقراء والمحتاجين، وتلبية احتياجاتهم، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية والأزمة الإنسانية الحادة في المنطقة والعالم، التي خلَّفها الزلزال في سورية وتركيا.

ووجهت جمعية دار البر رسالة لأهل الخير والإحسان والعطاء للإسهام في الحملة الرمضانية الخيرية، لتتمكن من مد أيادي العون والإحسان للشرائح المستحقة والمحتاجة من المجتمع، بالإسهام عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، أو التبرع لدى مندوبي «دار البر» بمختلف المراكز التجارية، أو بزيارة مراكز خدمة المتعاملين بإمارات الدولة، لتقديم المساعدات لمستحقيها.

تويتر