على مكتب المسؤول

بلدية العين

تشهد المناطق الرملية في مدينة العين إقبالاً كبيراً من قبل الشباب والعوائل لقضاء وقت ممتع، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء أو عند هطول الأمطار، كما تمثل منطقة النباغ في مدينة العين منطقة برية مناسبه «للكشتات» والرحلات الشتوية، خصوصاً في الفترة المسائية.

وتنتشر الجلسات الشبابية على الكثبان، ولكن هناك ظاهرة أصبحت تنتشر وتنم عن قله وعي وثقافة وتتمثل في رمي المخلفات من أكياس بلاستيكية وعلب مشروبات غازية ومخلفات الشواء على الكثبان وتتطاير بفعل الرياح وتتناثر في أرجاء المكان، وتالياً تقتات عليها الجمال التي ترعى في هذه المنطقة وتتسبب في أضرار للبيئة والحيوانات، وهذا الأمر يعتبر سلوكاً غير حضاري لبعض مرتادي هذه المناطق، كما أن الجهات المعنية تبذل جهداً في المحافظة على نظافة هذه الأماكن، مما يخلفه سلوك بعض الأفراد، لذا نناشد المسؤولين في بلدية العين ضرورة تكثيف الحملات لتعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة.

(علي النعيمي)

بلديات الدولة

تعتبر الحدائق والمتنزهات متنفساً لكثير من الأفراد والعوائل، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع، ولاحظ بعض الأفراد انتشار القطط الضالة في هذه الحدائق بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، خصوصاً أن بعض الأشخاص يقدمون لها الطعام بدافع الرحمة، ما يؤدي إلى زيادة أعدادها بصورة كبيرة، وأصبحت تسبب إزعاجاً لبعض الأشخاص الذين يهابون القطط، خصوصاً بعض النساء والأطفال.

والمشكلة أن القطط الضالة قد تتسبب في انتقال بعض الأمراض، والجهات المعنية تبذل جهداً في التعامل مع البلاغات الواردة بشأن القطط الضالة وتأمين بيئة مناسبة لها، وتنفيذ برنامج للرفق بالحيوان عبر تطوير المعاملة الأخلاقية للحيوانات، وتقديم المعلومات عن الرعاية الصحية لها.

ولكن مع زيادة القطط الضالة تنتشر روائح كريهة وحشرات، لذا أطالب المسؤولين في بلديات الدولة بزيادة التوعية لدى السكان.

(أبوطارق)

تويتر