رئيس لجنة التحكيم يشيد بمستوى المتسابقات

مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن تشهد منافسة قوية في يومها الثالث

لجنة التحكيم استمعت إلى تلاوة رقية برواية حفص عن عاصم. من المصدر

شهد اليوم الثالث من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، للدورة السادسة، منافسة قوية بين المتسابقات في الحفظ برواية حفص عن عاصم أمام لجنة تحكيم المسابقة.

وتُقام فعاليات المسابقة في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي بحضور رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، ورئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، بلال البدور، وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين وحضور المسابقة ومرافقي المتسابقات.

واستمعت لجنة التحكيم أمس، في الفترة الصباحية إلى كل من إسراء محمود السيد حسن داوود، من البحرين، ورقية بالدي، من غينيا بيساو، وأسماء ربيع صالحي، من تنزانيا، وماسة عبدالرحيم محمد نزال، من فلسطين، وإي ثوزار أونج، من ميانمار، كما شارك في الفترة المسائية أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من المتسابقة سالمة عبدالسميع أحمد حمير، من ليبيا، وتحفظ برواية قالون، فيما تسابقت في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من سلمى حسين حاجي، من الهند، وبشرى إسماعيل حسن مطالقة، من الأردن، وفاطمة ستور باه، من سيراليون، وراضية غوني، من توجو، وأشادت المتسابقات ومرافقوهن بالمستوى الكبير والمتميز للمسابقة والتنافس الشريف بينهن وما يتلقونه من خدمة ورعاية.

فيما يتسابق اليوم أمام اللجنة في الفترة الصباحية كل من شيماء أنفال تباني، من الجزائر، وسليمة زيني معلمة ديارا، من ساحل العاج، وتحفظان برواية ورش عن نافع، فيما تتسابق برواية حفص عن عاصم كل من ليانة علي، من فرنسا، ومها نور مبين أحمد، من باكستان، وفاطمة زهري بونغيدة، من الكونغو الديمقراطية، وتشارك في الفترة المسائية برواية حفص عن عاصم كل من رضوانة عبدالنور معلم محمود، من الصومال، وعمارة زينب بنت محمد ننسير، من سريلانكا، ورحمة الله صو، من غينيا كوناكري، فيما تتسابق زينب بنت رضا ابن الحاج صالح، من تونس، بالحفظ في رواية قالون، واندتي سيسي، من السنغال، برواية ورش عن نافع.

وأشاد رئيس لجنة التحكيم، الدكتور إبراهيم سليمان الهويمل، بالجهود الكبيرة المبذولة والمتواصلة التي أسهمت في نجاح المسابقة الدولية عبر دوراتها لتصبح المسابقة الدولية الأولى للإناث، والتي تحفزهن على حفظ كتاب الله وتعليمه.

إلى ذلك قالت المتسابقة نسيبة عبدالله (15 عاماً) من مالي، إنها «بدأت حفظ القرآن في عمر 10 سنوات وأتمته بعد عامين ولها 16 أخاً وأختاً منهم أخ وثلاث أخوات يحفظون القرآن كاملاً، وأنها كانت تحفظ صفحة من القرآن يومياً في مركز موسو دامبي في باماكو جيكورو».

وذكرت المتسابقة تسنيم عريان (21 سنة) من حلب في سورية، أنها «بدأت حفظ القرآن في عمر ثلاث سنوات وأتمته مع القراءات العشر في عمر 12 سنة، ولها أخ وأخت يحفظان القرآن، وساعدها والداها وأمها تحفظ القرآن، وتطمح لأن تكمل دراستها العليا حتى الدكتوراه وتصبح داعية ومعلمة للكتاب والسنة».

وأفادت المتسابقة عائشة أبوبكر حسن (19 عاماً)، من نيجيريا، بـ«أن لها سبعة إخوة وأنها بدأت الحفظ في عمر 13 وأتمته في عمر 16 عاماً، وكانت تحفظ يومياً من صفحة إلى صفحتين وتراجع بعد الحفظ 15 حزباً».

وقدمت اللجنة المنظمة للجائزة هدايا نقدية تم توزيعها بالسحب عليها لجمهور وحضور المسابقة.

تويتر