تعاني أمراضاً مزمنة والتهاباً كبدياً
17.7 ألف درهم كلفة علاج «أم عمر» سنوياً
مستشفى توام وضع خطة علاج لـ «أم عمر». تصوير: إريك أرازاس
تعاني (أم عمر ـ يمنية ـ 50 عاماً) التهاباً كبدياً، ومتاعب ما بعد زراعة الكلى، فضلاً عن إصابتها بأمراض القلب والعظام، ووفقاً لمستشفى توام في مدينة العين، فإنها تحتاج إلى متابعة طبية ومراجعات مستمرة وأدوية لمدة عام، كلفتها 17 ألفاً و769 درهماً، غير مغطاة بالتأمين الصحي، وعدم حصولها على هذه الأدوية يسهم في تدهور حالتها الصحية، وتناشد المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كلفة العلاج.
وروت (أم عمر) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة إنها تقيم في مدينة العين منذ سنوات، ومنذ فترة طويلة بدأت تعاني الفشل الكلوي، وأجرت عملية زراعة كلى، ودخلت مستشفى توام للمتابعة الطبية المستمرة، ووصف الأطباء أدوية شهرية لا تغطيها بطاقة الضمان الصحي، وحالياً تقف عاجزة عن تدبير مبلغ العلاج الذي تحتاجه، كما تعاني آلاماً مستمرة طوال الليل تحرمها النوم.
وتابعت أنها منذ فترة ساءت حالتها الصحية، ودخلت مستشفى توام مرة أخرى، حيث بيّنت الفحوص والتحاليل الطبية أنها تعاني التهاباً كبدياً، وتحتاج إلى أدوية مدى الحياة، ومتابعة طبية ومراجعات مستمرة في العيادات التخصصية، وتبلغ كلفة العلاج والأدوية 17 ألفاً و769 درهماً سنوياً.
وأضافت أن وضعها الصحي لا يسمح لها بالبقاء من دون علاج، حتى لا تتدهور حالتها الصحية، إذ إنها تحتاج إلى أدوية للكبد وأخرى للكلى، وكلفتها باهظة بالنسبة لإمكاناتها المالية المتواضعة، مؤكدة أنها لا تعرف كيفية تدبير ثمن الأدوية لتخفيف أوجاعها.
وأشارت (أم عمر) إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى شركات القطاع الخاص بمدينة العين براتب 4500 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وحاول البحث عن مخرج لتدبير كلفة الأدوية، لكن كل جهوده باءت بالفشل، وحالياً لا تعرف كيفية تدبير مبلغ العلاج الذي تحتاجه، لافتة إلى أن التأخير في تناول الأدوية سيفاقم حالتها الصحية، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كلفة العلاج.