استفاد منها 42 ألف يتيم في 30 دولة

«دار البر» تدعم الأيتام وأصحاب الهمم في الإمارات والعالم بـ 76.4 مليون درهم

محمد سهيل المهيري: «الجمعية تنفّذ مشروعات كفالة الأيتام في دول العالم بالتعاون مع 42 مؤسسة وهيئة خيرية».

أفادت جمعية دار البر بأنها أنفقت 76 مليوناً و492 ألفاً و28 درهماً، خلال العام الماضي، دعماً لشريحة الأيتام وأسرهم وأصحاب الهمم، الذين تكفلهم الجمعية، وتقدم لهم برامج رعاية شاملة، مالياً وتربوياً وتعليمياً واجتماعياً، داخل الإمارات، وفي دول عدة حول العالم، بجانب تغطية تقديم مُساعدات خيرية موجهة لبعض الحالات الإنسانية المُختلفة، ومخصصات مشروع كسوة العيد، خلال عيدَي الفطر والأضحى.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، الدكتور محمد سهيل المهيري، إن عدد الأيتام المكفولين من قبل جمعية دار البر، عبر دعم وتبرعات عملائها من المُحسنين وأهل الخير، وصل إلى 42 ألف يتيم، داخل الدولة وخارجها، يعيشون في 30 دولة.

وأوضح أن «دار البر» خصصت خلال العام الماضي 72 مليوناً و669 ألفاً و413 درهماً لمشروع كفالة الأيتام تحديداً، وقدمت مليوناً و335 ألفاً و123 درهماً لصالح أسر الأيتام، وتوجيه 292 ألفاً و902 درهم إلى شريحة أصحاب الهمم من الأيتام، ودفعت 721 ألفاً و832 درهماً في إطار مشروع «كسوة العيد»، المخصصة للأيتام وأسرهم، توفرها «دار البر» لهم قبل العيدين لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم.

وأضاف أن الجمعية تكفلت بدعم دور الأيتام في تلك الدول بمبلغ مليون و52 ألفاً و113 درهماً، خلال العام ذاته، وقدمت مساعدات إنسانية متنوعة للأيتام وأسرهم غطت مجال الصحة، والتعليم، والسكن، بقيمة 42 ألفاً و615 درهماً.

وأشار المهيري إلى أن الجمعية تنفذ مشروعات كفالة الأيتام ورعايتهم في عدد كبير من دول العالم بالتعاون مع 42 مؤسسة وهيئة خيرية مختصة في تلك الدول، من سلسلة شركاء «دار البر» حول العالم، المُعتمدين من قبل الجهات المُختصة، تحت إشراف سفارات دولة الإمارات وقنصلياتها هناك.

وأكد أن «دار البر» تولي الأيتام اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية، منذ نشأتها قبل 43 عاماً، وهو ما تواصل دون انقطاع على مدار العقود الماضية، في إطار برامجها الإنسانية ومشروعاتها الخيرية الشاملة والمتنوعة، والموجهة لجميع فئات وشرائح الفقراء والمنكوبين وأصحاب الدخل المحدود، امتثالاً لتعاليم وقيم الدين الحنيف، وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ في المجال الإنساني، ورؤية وتوجيهات القيادة، وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث وتقاليد شعب الإمارات الطيب الأصيل، المُحب لعمل الخير ومُساعدة الآخرين.

 

تويتر