توقف راتب الزوج أدى إلى عجزه عن سداد الأقساط الدراسية والإيجارية

49.8 ألف درهم تعيد الاستقرار إلى أسرة «أم حسن»

تواجه (أم حسن – فلسطينية) صعوبات مالية كبيرة، بعد وقف راتب الزوج لمدة خمسة أشهر، الأمر الذي جعلها تعجز عن سداد المتأخرات الدراسية لأبنائهما الثلاثة، حتى بلغت 29 ألفاً و857 درهماً، وأقساط إيجارية بقيمة 20 ألف درهم، وبات الأطفال مهددين بعدم استكمال دراستهم وعدم دخولهم امتحانات نهاية العام، حال عدم سداد الرسوم المتراكمة عليهم، والأسرة كلها معرضة للطرد من المنزل الذي تعيش فيه، وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير مد يد العون لها ومساعدتها في تدبير الرسوم الدراسية والمتأخرات الإيجارية لحماية كيان الأسرة.

وقالت (أم حسن) لـ«الإمارات اليوم»: «زوجي كان يعمل في شركة قطاع خاص براتب 6000 درهم، وكانت الحياة تسير بصورة طبيعية، وفي العام الماضي أبلغته الشركة  بإيقاف رواتب جميع الموظفين لمدة خمسة أشهر، نتيجة تعرضها لخسائر مالية كبيرة، ما أدى إلى تغير الحال وانقلب وضع الأسرة رأساً على عقب، وتراكمت الديون علبنا بعد أن أصبحنا بلا دخل».

وأضافت أنها لم تتوقّع تدهور حالة الأسرة المالية بهذا الشكل، خصوصاً أنها لا تعمل والزوج هو المعيل الوحيد لأفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد، وأطفالهما الثلاثة في مراحل دراسية مختلفة، ما أدى إلى عدم القدرة على دفع المتأخرات الدراسية حتى بلغت 29 ألفاً و857 درهماً، وعدم سداد الأقساط الإيجارية بقيمة 20 ألف درهم، وباتت في حيرة من أمرها في كيفية تدبير تلك المبالغ المتراكمة.

وأشارت (أم حسن) إلى أن إدارة المدرسة أرسلت لهم إنذاراً عبر الهاتف بأن عدم سداد الرسوم الدراسية سيؤدي إلى عدم مواصلة الأطفال الثلاثة تعليمهم في العام الجاري، وعدم حصولهم على نتائج الفصل الثاني، على الرغم من تفوقهم جميعاً وحصولهم على المراكز الأولى في فصولهم، كما أبلغهم المؤجر بضرورة دفع المتأخرات الإيجارية المتراكمة بقيمة 20 ألف درهم، وهدّدهم بالطرد من الشقة.

وتابعت أن تردي وضع الأسرة المالي والظروف الصعبة التي تعيشها في الوقت الراهن، جعلتها تشعر بالخوف من دخول الزوج السجن حال عدم سداد الديون المتراكمة عليه، وتصبح الأسرة من دون معيل وسند، ويحرم أطفالها من استكمال مشوارهم الدراسي.

وناشدت (أم حسن) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير قيمة الرسوم الدراسية والمتأخرات الإيجارية المتراكمة عليهم، لإنقاذ أسرتها من الضياع.

تويتر