قوافل زايد الخير تداوي المرضى في قرى مصرية

أطباء الإمارات ومصر قدّموا نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي. من المصدر

نجح أطباء متطوعون من الإمارات ومصر في قوافل زايد الخير في علاج قلوب الأطفال والنساء والمسنين في قرى مصرية باستخدام العيادات المتنقلة للمستشفى الميداني، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، في بادرة مبتكرة في التطوع الصحي وتحت شعار «على خُطى زايد».

وتأتي قوافل زايد الخير استكمالاً للمهام التطوعية لمبادرة «زايد العطاء» محلياً وعالمياً، والتي دشنت عام 2000 واستطاعت خلال عقدين من الزمن الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من البشر انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء انسجاماً مع المبادئ الإنسانية التي أرسى دعائمها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير، الذين خطوا خطاه في مجالات العمل الإنساني.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس «إمارات العطاء» رئيس أطباء الإمارات، الدكتورعادل الشامري، أن المتطوعين في قوافل زايد الخير حرصوا على رفع علم الإمارات في ميادين العمل الإنساني في محطتها الحالية في مصر تزامناً مع الاحتفالات بيوم العلم في لفتة مميزة تبرز الدورالريادي لأطباء الإنسانية من الإمارات ومصر المتطوعين في العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني، وأسهموا في التخفيف من معاناة المرضى وتقديم العلاج المجاني للفئات المتعففة.

وقال إن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية في القرى المصرية تركز على محورين، الأول يتمثل في تعزيز دور العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، والثاني التخفيف من معاناة المرضى الفقراء، خصوصاً الأطفال والنساء والمسنين، وتوصيل رسالة محبة وعطاء من الإمارات للعالم، إضافة إلى تعريف المجتمعات بإنجازات زايد الخير في مختلف بقاع العالم.

وأكد أن قوافل زايد الخير ستجوب مختلف القرى المصرية في رحلة عطاء باستخدام الحافلات الطبية المجهزة والمستشفيات الميدانية، مع التقيد بالإجراءات الوقائية الاحترازية للحماية من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وأفاد الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، محمد سهيل المهيري، أن قوافل زايد الخير تأتي انطلاقاً من حرص دولة الإمارات المستمر على تقديم الرعاية الطبية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانات والكوادر الطبية التخصصية، مؤكداً أن القوافل الطبية تقدم خدمات طبية تشخيصية وخدمات الأشعة والتحاليل وخدمات الصيدلية التي يتوافر بها جميع الأدوية وتقدم مجاناً إضافة الى خدمات التوعية.

وثمن جهود المتطوعين من كبار الأطباء من الإمارات ومصر، الذين قدموا نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي الذي أسهم بشكل فعال في التخفيف من معاناة المرضى.

وحدات طبية متحركة

قال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان محمد الخيال، إن تنفيذ القوافل الطبية الشاملة، يأتي في إطار توسع حملة زايد الإنسانية في تقديم الخدمة الطبية، لاسيما في القرى والمناطق البعيدة.

وأضاف أن قوافل زايد الخير قدمت خدماتها التطوعية التخصصية واستفاد منها المئات من المرضى في القرى المصرية من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، وتشمل وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ والعناية، ووحدة مختبر وصيدلية.

تويتر