بخطة رعاية وعلاج جيني في «خليفة الطبية»

«صحة» تنقذ طفلة إماراتية من ضمور عضلي بالعمود الفقري

الطفلة عفراء بعد حصولها على العلاج. من المصدر

نجحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، في علاج الطفلة الإماراتية عفراء، (17 شهراً)، التي كانت تعاني الضمور العضلي في العمود الفقري، والذي سبب لها رخاوة في أطرافها وليونة في العنق، ورخاوة جذعية، بخطة رعاية وعلاج جيني.

وشخص فريق طبي مختص من أطباء أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، المرض الوراثي النادر، ووضع خطة لعلاج الطفلة، لحين وصول الدواء الذي تم استيراده من الخارج خصيصاً لحالتها. وأكدت المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتورة مريم بطي المزروعي، حرص «صحة» على توفير الرعاية الصحية عالمية المستوى على أيدي كوادرها الطبية والفنية والإدارية.

وأكد استشاري أعصاب الأطفال، ورئيس قسم أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور عمر إسماعيل، أهمية التشخيص المبكر لمرض الضمور العضلي النخاعي، وتقديم العلاج مبكراً من أجل المحافظة على أعصاب الطفل المصاب سليمة ومنع تعرضها للتلف، فكلما كان تشخيص الحالة مبكراً كانت نتائج العلاج جيدة ويعود الطفل إلى حالته الطبيعية دون أي مشكلات جسدية.

وقالت والدة الطفلة عفراء إنها لاحظت أن حركة طفلتها غير طبيعية وهي في عمر ثلاثة أشهر، فتوجهت بها إلى أحد الأطباء في إمارة عجمان، وبعد إجراء الفحوص اللازمة، تبين أنها مصابة بمرض الضمور العضلي النخاعي، فتم تحويلها إلى مدينة الشيخ خليفة الطبية التي أجرت لها فحوصاً طبية دقيقة، ووضع الفريق الطبي خطة للعلاج تكللت بالنجاح.

الضمور العضلي

الضمور العضلي الشوكي مرض وراثي يصيب الجهاز العصبي الحركي، ويؤثر في جميع الخلايا العصبية، بما في ذلك الخلايا المسؤولة عن الحركة والبلع والتنفس، بحيث يصبح الطفل غير قادر على الحركة، وينتج عن طفرة في الجينات المسؤولة عن بناء البروتين الذي يتولى صيانة الخلايا العصبية الحركية، وعادة ما يرث الطفل نسختين جينيتين، إحداهما من الأب، والأخرى من الأم، فإذا كانت النسختان الموروثتان مريضتين تحدث الإصابة بالمرض.

تويتر