تعزيزاً لمكانة دبي مدينة صديقة وممكنة لأصحاب الهمم

ورش افتراضية لـ «تنمية المجتمع» لدعم سياسة التوظيف الدامج

مريم الحمادي: «الورش شكلت منصة لإثراء العاملين في مراكز أصحاب الهمم بالأدلة التوجيهية».

نظّمت «هيئة تنمية المجتمع في دبي» سلسلة ورش افتراضية، استمرت على مدى خمسة أيام، لتعريف العاملين في مراكز أصحاب الهمم على الأدلة التوجيهية التي طورتها الهيئة انطلاقاً من توصيات سياسة التوظيف الدامج، التي تم اعتمادها في عام 2017 في إطار مخرجات «استراتيجية دبي لأصحاب الهمم 2020». وتمثل الأدلة التوجيهية ركيزة أساسية لدفع عجلة تنظيم خدمات التوظيف المدعوم لأصحاب الهمم، سعياً إلى تعزيز مكانة دبي مدينة صديقة وممكنة لأصحاب الهمم.

وسلّطت الورش الضوء على أهمية الأدلة التوجيهية التي حددت المسار التدريبي والتوظيفي المدعوم لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الشديدة الذين يصعب عليهم الالتحاق بوظيفة في سوق العمل الدامج، وذلك لحاجتهم إلى الإشراف المباشر والدعم المستمر. وتتناول الأدلة التوجيهية إرشادات فنية تستهدف تمكين مقدمي الخدمات والقائمين على مراكز أصحاب الهمم من تنظيم وتحديث الممارسات الحالية، فضلاً عن الارتقاء بمفهوم الخدمات المقدمة، بما يضمن رضا وسعادة ورفاهية هذه الفئة الاجتماعية.

وأوضحت مدير إدارة أصحاب الهمم بالإنابة في «هيئة تنمية المجتمع في دبي»، مريم الحمادي، أنّ الورش التثقيفية الافتراضية شكلت منصة مثالية لإثراء معرفة العاملين في مراكز أصحاب الهمم في ما يتعلق بالأدلة التوجيهية التي تمثل دفعة لجهود إنجاح سياسة التوظيف الدامج.

وأشارت إلى أهمية الخطوة في دفع عجلة تمكين أصحاب الهمم، وتوفير السبل الضامنة لتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم، وتوظيفها في خدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تنتهجها إمارة دبي ودولة الإمارات.


حزمة برامج

عقدت الورش التثقيفية الافتراضية الأخيرة، باللغتين العربية والإنجليزية، بحضور ممثلين عن 12 مركزاً من مقدمي الخدمات والقائمين على مراكز أصحاب الهمم، وست جهات حكومية وخاصة معنية بدعم توظيف أصحاب الهمم.

واختُتمت الورش بتنظيم يوم افتراضي مفتوح لتبادل الخبرات ومشاركة بعض النماذج الناجحة للتوظيف المدعوم في إمارة دبي، فضلاً عن استعراض حزمة من البرامج الداعمة لتوظيف أصحاب الهمم. وشهدت الورش أيضاً جمع ملاحظات ومقترحات الحضور، في سبيل الاستفادة منها في مراجعة وتحسين الأدلة، بما يتلاءم والمتطلبات الحالية والمستقبلية لأصحاب الهمم.

تويتر