بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي في مجال البحث الاجتماعي

دائرة تنمية المجتمع تبحث تقليل «الديون المتعثرة» بحلول مبتكرة

خلال توقيع الاتفاقية. ■ من المصدر

وقّعت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أمس، اتفاقية إعداد بحوث علمية مع جامعة «نيويورك أبوظبي»، بهدف دراسة وتصميم حلول مبتكرة للقضايا الاجتماعية عن طريق تطبيق أدوات «نظرية التحفيز»، والسلوك الاقتصادي، لوضع حلول منهجية مدروسة، ومن أبرز القضايا ذات الأولوية تقليل نسبة الديون المتعثرة.

وقّع الاتفاقية وكيل دائرة تنمية المجتمع بالإنابة، المهندس حمد الظاهري، ونائب رئيس جامعة «نيويورك أبوظبي»، مارييت ويسترمان، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين من الجانبين.

وقال الظاهري: «نسعى عبر الاتفاقية للاستفادة من خبرات جامعة (نيويورك أبوظبي)، التي تعد منصة أكاديمية رائدة في مجال العلم والتعلم، وسيعمل البحث على تطبيق نظرية التحفيز في العمل الحكومي للتأثير الإيجابي في الأفراد، بما يتماشى مع رؤية الدائرة التي تهدف إلى حياة كريمة لكل أفراد المجتمع».

وأضاف: «سنعمل على ضمان الوصول إلى أحدث المنهجيات العلمية العالمية، لدراستها وتحليل مدى تفاعلها مع المجتمع المحلي، إلى جانب عملنا في الدائرة على الابتكار الاجتماعي الذي يعود بالنفع على المجتمع ككل، ويسهم في معالجة التحديات التي يصعب حلها بالطرق التقليدية، لضمان تحسين فاعلية وكفاءة القطاع الاجتماعي. ولعل أبرز القضايا الاجتماعية التي من المتوقع تناولها في البحث، تقليل نسبة الديون المتعثرة، وتحسين رعاية الأطفال، وزيادة الحركة الرياضية للأفراد، وتعزيز التماسك العائلي، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى ذات الأولوية».

وأكد: «ترتبط نظرية التحفيز مع منظومة الابتكار، حيث تجمع بين علوم النفس والسياسة والاقتصاد السلوكي لوضع حلول ذات كلفة منخفضة تؤدي إلى التأثير الإيجابي، من خلال توضيح الخيارات المتاحة للأفراد، وإجراء تغييرات بسيطة في عرض المعلومات، أو توجيه انتباه الأفراد إلى الموضوع أو الخيار الأفضل، وكذلك تحريك الأفراد والتأثير الإيجابي فيهم ليعيشوا حياة أفضل».

ومن جانبها، أكدت مارييت ويسترمان أن جامعة «نيويورك أبوظبي» كونت، خلال 10 سنوات، مجتمعاً من العلماء والطلاب والباحثين والفنانين والمبتكرين، الذين يقدمون العديد من الإسهامات للمجتمع الذي نعيش فيه، وأضافت: «تماشياً مع رسالة دائرة تنمية المجتمع، نؤمن بأهمية بناء مجتمعات فاعلة ومتسامحة وشاملة، وتوسيع نطاق مشاركة أفراد المجتمع ممن يعتبرون أبوظبي موطنهم، وهذه الشراكة توفر لنا طرقاً جديدة لتعزيز تعاوننا البحثي بين الدائرة وجامعتنا، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون البناء في المستقبل».

وتتضمن رحلة إعداد البحث استقطاب فريق عمل من المختصين في المجال، وبعدها تشخيص وتحديد المحاور بحسب الأولويات والدراسات، وتليها مرحلة التصميم، حيث ستوضع حلول مبتكرة، على أن تكون قابلة للقياس وسهلة التنفيذ وغير مكلفة مالياً.

وبعد ذلك، ستقوم دائرة تنمية المجتمع مع جامعة «نيويورك أبوظبي»، بإجراء التجارب والاختبارات لتحديد نجاح الحلول المقترحة.

أبوظبي Àالإمارات اليوم

توقيع الاتفاقية تمّ بالشراكة مع جامعة «نيويورك أبوظبي» في مجال البحث الاجتماعي.

تويتر