«التصدي للجريمة» يطالب بمواجهة منصات التحريض على الكراهية بالتكنولوجيا

المؤتمر شهد حضور رجال دين وأكاديميين وطلبة جامعات ومتطوعين. من المصدر

أوصى المشاركون في مؤتمر «التصدي للجريمة والتطرف العنيف»، الذي اختتمت فعالياته في أبوظبي، أمس، بالقضاء على الأفكار المتطرفة والإرهابية، من خلال تعزيز الشراكات المجتمعية على المستويين المحلي والدولي، وتشكيل سلسلة من الأنشطة المتخصصة.

وطالب المؤتمرون بالعمل على تعزيز آفاق التعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات، لمواجهة منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، الداعية إلى التحريض على الكراهية والتطرف العنيف عبر الإنترنت.

وأجمع المتحدثون على تطوير برامج إعادة تأهيل نزلاء التطرف العنيف، خلال فترة قضاء عقوبتهم، وإعادة دمج التائبين المعافين من الأفكار التطرفية في المجتمع، وكذلك تعزيز الخدمات التعليمية والنفسية والمجتمعية لضحايا الجريمة والإرهاب. ودعا المحاضرون في المؤتمر الذي أقيم برعاية الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إلى تطوير الخطاب الديني، والتوعية بشأن اتجاهات التطرف، وذلك ضمن مبادرات «عام التسامح 2019»، التي تعد إحدى الرسائل السمحة في دولة الإمارات على التعايش السلمي، لتعميمها في الوطن العربي وبقية دول العالم.

شهد المؤتمر، الذي نظمته جمعية واجب التطوعية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، حضور عدد من ضباط الشرطة ورجال الدين، وأكاديميين وقياديين في المؤسسات التعليمية والثقافية والشبابية والأسرية، وطلبة من الجامعات والكليات، ومتطوعين من جمعيات النفع العام.

تويتر