المبادرة لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً.. واستهدفت الأطفال والشباب المواطنين
«إسلامية دبي» تختتم «إمام الفريج 2»
الدكتور عبدالله عبدالجبار: «المبادرة» تعزز ارتباط الأجيال الناشئة بالمسجد، ليس بوصفه مكاناً للعبادة فحسب، بل لأنه أيضاً مركز للتعليم والتواصل وبناء القيم.
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي فعاليات النسخة الثانية من مبادرة «إمام الفريج»، التي امتدت من الأول من يوليو الماضي حتى أمس، وشهدت مشاركة واسعة من الأطفال والشباب المواطنين، الذين تراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً.
وأُقيمت المبادرة في مجموعة من المساجد المعتمدة، في إطار بيئة تعليمية آمنة ومُحفّزة، هدفت إلى ترسيخ الارتباط بالمسجد، وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الناشئة.
وتأتي المبادرة ضمن فعاليات «عام المجتمع»، عبر أكثر من 100 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم أُقيمت في الأحياء السكنية، تحت إشراف أئمة مؤهلين قدّموا الدروس الدينية وأقاموا الصلوات وتفاعلوا مع استفسارات الأهالي، في تجربة أعادت للمسجد حضوره التربوي والإرشادي في محيط الناس اليومي.
وذكر مدير إدارة مراكز مكتوم بالإنابة مسؤول المبادرة، الدكتور عبدالله عبدالجبار، أن المبادرة جاءت في نسختها الثانية لتعزز ارتباط الأجيال الناشئة بالمسجد، ليس بوصفه مكاناً للعبادة فحسب، بل لأنه أيضاً مركز للتعليم والتواصل وبناء القيم، مؤكداً أن «إمام الفريج 2» شهد تفاعلاً كبيراً من أولياء الأمور والمشاركين، ما يعكس احتياج المجتمع إلى مثل هذه المبادرات في بيئة قريبة من سكنهم.
وأضاف أن «المبادرة تُفعّل الدور الريادي للأئمة في الأحياء السكنية، من خلال برامج قرآنية وتربوية تعزز تماسك المجتمع، وتغرس القيم الإسلامية في نفوس أبنائنا».
وأكّدت الدائرة أن «إمام الفريج» تُمثّل إحدى مبادراتها المجتمعية الرائدة التي تنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز البنية القيمية للمجتمع الإماراتي، حيث إن حجم التفاعل المجتمعي يعكس الثقة التي تحظى بها برامج الدائرة، وحرصها على تقديم مبادرات توعوية مبتكرة تلبي تطلعات أفراد المجتمع.