خلال الربع الأول من 2025
«بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشروعات الإطعام

توزيع وجبات متكاملة خلال مشروع «إفطار صائم» في شهر رمضان. من المصدر
أعلنت «بيت الخير» أن مشروعات «إطعام الطعام» حققت، خلال الربع الأول من 2025، تطوراً لافتاً، وبلغ مجموع ما أنفقته هذه المشروعات ما يزيد على 27 مليون درهم، وبلغ عدد الوجبات التي وزعتها مليوناً و726 ألفاً و47 وجبة، بقيمة إجمالية 18 مليوناً و879 ألفاً و516 درهماً.
وتنطلق مشروعات الإطعام من قيمة إنسانية حض عليها الدين الحنيف، الذي جعل إطعام الطعام كفارة للذنوب، ليشجع الناس على عطاء يعود بالخير على الناس، يطهرهم به ويزكيهم، وهي في الإمارات قيمة مجتمعية أصيلة، بإكرام الجار والضيف والمسكين وعابر السبيل، بالضيافة، والإطعام بما أفاض الله على هذا الوطن من وفرة ورخاء، وهي قيمة أكدت عليها الأجندة الوطنية لرفع مؤشر التكافل والتلاحم المجتمعي.
وأضافت الجمعية إلى أغراضها الخيرية إسعاد العمال المقيمين، كإحدى الفئات المستهدفة من نشاطها الخيري من خلال مشروعَيها «الطعام للجميع» و«إفطار صائم»، فقدمت لهذه الشريحة المهمة التي تسهم في مشروعات التنمية وورشات العمران التي تزدهر داخل الدولة وجبة غذائية متكاملة منها مليون و681 ألفاً و398 وجبة إفطار وزعت خلال شهر رمضان، إضافة إلى 44 ألفاً و649 وجبة وزعت في بقية الأسابيع بقيمة إجمالية بلغت نحو 19 مليون درهم.
وبلغ ما أنفقه مشروع المواد الغذائية التي تقدم دعماً للأسر حتى مارس 2025 مبلغ 2.3 مليون درهم، وتم تعزيز هذه الحصص في موسم رمضان بتقديم 4980 حصة مير، وزعت على آلاف الأسر المواطنة الأقل دخلاً، لتكفيها طوال الشهر الكريم، بقيمة 6.1 ملايين درهم.
كما تقدم «بيت الخير» حصصاً داعمة للأسر من اللحوم الطازجة من خلال مشروع «نسك» الذي يأتي من تبرعات المحسنين بالذبائح وغيرها من العقائق والنذور على مدار العام، لتضاف إلى ما سينفقه مشروع الأضاحي على أعتاب العيد الكبير، الذي من المتوقع أن يوزع نحو 2500 ذبيحة على 8000 أسرة.