مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد و«شؤون اللاجئين» تجمعان 263 ألف درهم للعائلات الأفغانية

أعلنت مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن إطلاق حملة جمع تبرعات لدعم النساء والعائلات الأفغانية المحتاجة في مواجهة أشهر الشتاء القاسية، حيث تبرعت المبادرة بـ30 سجادة منسوجة يدوياً من «صالة زولية» إلى المفوضية، التي تم بيعها في مزاد علني خلال أسبوع دبي للتصميم خلال نوفمبر الماضي، وجمعت الجهتان مبلغ 263 ألفاً و625 درهماً، ستسخدم لتوفير الإعانات الأساسية للمحتاجين في أفغانستان.

وإضافة إلى سجادات «زولية»، شملت مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، القطع الفنية التي تبرعت بها كل من سموّ الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان، حفيدة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومصممة المجوهرات والخطوط العربية، شمسة العبار، ومصممة الأزياء المقيمة في نيويورك، نورما كمالي، ومؤسس استديو رور للتصميم الداخلي، بالافي دين، والمصمم، خالد شفر.

وقال المدير التنفيذي لمبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، مايواند جبارخيل، إن «أفغانستان تواجه حالة إنسانية طارئة تسوء يوماً بعد يوم مع اقتراب اقتصاد الدولة من الانهيار، إذ يعتمد نحو نصف السكان على المساعدات. ويتجاوز عدد النازحين داخل الدولة بسبب الصراع 3.5 ملايين نازح، من بينهم 700 ألف شخص اضطروا إلى ترك منازلهم هذا العام. ومع اقتراب فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة في العاصمة الأفغانية إلى الصفر وتسجل عادةً انخفاضاً يصل حتى 25 درجة مئوية في منتصف الشتاء، ما يعرّض الأشخاص الذين ينامون في العراء إلى خطر الإصابة بالانخفاض الحاد لدرجة حرارة الجسم».

وتابع أنه «بفضل مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، نستطيع الاستثمار محلياً في قطاع الرعاية الصحية والتعليم، والمشاركة في مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى توفير فرص عمل كريمة. ويتلقى موظفونا، الذين تشكل النساء والأرامل نسبة 70% منهم، تدريباً مهنياً ورعاية طبية وتعليماً مجانياً لأطفالهم».

وتوجهت مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات، نادية جبور، بالشكر لمبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، التي قدمت فرصاً لإعالة العائلات الأفغانية المتأثرة بالتحديات والتطورات المستجدة في الدولة.

وأضافت أن «المفوضية تهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواعدة للأفراد النازحين قسراً، وتسعى إلى توظيف واستثمار هذه المهارات لزيادة الاعتماد على الذات، وإعداد أفراد منتجين في المجتمع، وهذا ما تعكسه المبادرة التي تأتي لتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بمقومات الحياة».

وتختص «زولية»، إحدى علامات التجزئة التي أطلقتها المبادرة في الإمارات، ببيع الأشغال اليدوية المصنوعة في أفغانستان. وتذهب كامل أرباح المبيعات للاستثمار في المبادرات الاجتماعية ودعمها، والحفاظ على حرفة حياكة السجاد العريقة للأجيال المقبلة.

• «المبادرة» تدعم النساء والعائلات الأفغانية المحتاجة في مواجهة أشهر الشتاء القاسية.

تويتر