أطلقت برامج وبحوثاً أثرت بحياة 20 مليون فرد في 59 بلداً نامياً

«دبي العطاء» تجتاز حاجز المليار درهم التزاماً تجاه التعليم العالمي

«المؤسسة» عملت على بناء وترميم 2046 فصلاً دراسياً ومدرسة. ■ من المصدر

اجتازت مؤسسة دبي العطاء (جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، المليار درهم كالتزام مالي تجاه التعليم العالمي من خلال إطلاق برامج وبحوث ودعم، ما أثر في حياة 20 مليون فرد في 59 بلداً نامياً.

وقامت المؤسسة ببناء وترميم 2046 فصلاً دراسياً ومدرسة، ودرّبتْ 123 ألفاً و725 معلّماً ومعلمة، ووزعت 6875179 كتاباً باللغات المحلية، وأسست 8437 جمعية لأولياء الأمور والمعلمين، كما وفّرت المؤسسة وجبات غذائية لــ509 آلاف و294 طالباً وطالبة، ووفّرت 1100 بئر ومصدر للمياه الصالحة للشرب، وبنت 6272 دورة مياه في المدارس، كما قدّمت علاجاً لمكافحة الديدان المعوية إلى 55 مليون طالب وطالبة من خلال البرامج الوطنية لمكافحة الديدان المعوية.

وواصلت المؤسسة التركيز على تنمية الطفولة المبكرة، والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم والتعليم والتدريب الفني والمهني للشباب، بالإضافة إلى التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

وحققت إنجازات مهمة في 2019، مع إطلاقها لـ29 برنامجاً تعليمياً جديداً في 23 بلداً نامياً، وصلت قيمتها 113.3 مليون درهم، من بينها بَلدان جديدان وهما: طاجيكستان وتوغو. ويرفع هذا الإنجاز من العدد الكلي للبرامج التي تعالج القضايا الملّحة المتعلقة بالحصول على التعليم السليم إلى 212 برنامجاً. كما استثمرت «دبي العطاء» مبلغ 14183379 درهماً (3860999 دولاراً) في 10 برامج قائمة على البحوث بهدف جمع الأدلة اللازمة للحكومات وصنّاع السياسات، والمعلمين، والمجتمع المدني لتحسين جودة التعليم في المدارس. وتركز البحوث التي تم تنفيذها على التعليم في الطفولة المبكرة، والتعليم في حالات الطوارئ، وجودة التدريس والتعلم للأطفال والشباب.

وضمن جهودها الهادفة لدعم وتحسين الحصول على التعليم في حالات الطوارئ، جدّدت «دبي العطاء» دعمها الاستراتيجي لمبادرة «التعليم لا يمكن أن ينتظر»، كما دخلت المؤسسة في شراكة استراتيجية جديدة مع مركز الاقتصاد والمجتمع الجديد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) لتقديم الدعم لثورة إعادة تأهيل المهارات، من خلال تزويد 15 مليون شخص بمهارات جديدة بحلول 2021، وذلك خلال اجتماعه السنوي في دافوس ومع اتحاد الناشرين الدوليين للتركيز على اللغات الأم وأهميتها في زيادة مستويات مهارات القراءة والكتابة في إفريقيا. وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء» وعضو مجلس إدارتها الدكتور طارق محمد القرق: «ينبع نجاحنا المُستمر من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثاقبة التي رسخت من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة عالمياً في مجال العمل الإنساني والخيري، و(دبي العطاء) هي أحد تلك الأمثلة التي تجسد تلك الرؤية والنجاح. وكمؤسسة إنسانية عالمية تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، نحن في الطليعة على الصعيد الدولي من حيث الانتشار والتأثير العالميين، وذلك بفضل الإيمان الراسخ لصاحب السمو بقوة التعليم وتوجيهاته المستمرة لـ(دبي العطاء)».


- «المؤسسة» تواصل التركيز على تنمية الطفولة المبكرة، والحصول على التعليم.

تويتر