مبادرات إنسانية

33 مليون مستفيد من مبادرات «نور دبي» حول العالم

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر من عام 2008، مبادرة «نور دبي»، رداً على الإحصاءات المتوافرة لدى منظمة الصحة العالمية حول العمى وأمراض العيون، حيث ثبت أن الإعاقة البصرية في تزايد مستمر، والمقلق في الأمر أن شخصاً واحداً في العالم يصاب بالعمى كل خمس ثوانٍ.

وتستهدف المبادرة علاج ووقاية الملايين من العمى والوصول إلى عالم متحرر من أمراض العيون، وأطفال لا يهددهم شبح فقدان نعمة البصر.

وأُسست «نور دبي» برؤية واضحة هي عالم خالٍ من مسببات العمى والإعاقة البصرية، ووفرت برامج علاجية ووقائية وتعليمية للعلاج والوقاية من العمى وضعف البصر في البلدان النامية.

ونجحت «نور دبي» في عامها الأول في الوصول إلى أكثر من 5.8 ملايين شخص حول العالم، وصدر مرسوم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل «نور دبي» من مبادرة إلى مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تهدف إلى القضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية على مستوى العالم.

وتعمل «نور دبي» مع شركاء عالميين للقضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية التي يمكن علاجها أو الوقاية منها.

وبحسب موقع المؤسسة الرسمي، فإنها تتمكن من معالجة 80% من حالات الإعاقة البصرية، وبلغ عدد المستفيدين من القوافل الطبية الإنسانية التي نفذتها «نور دبي» 33 مليون شخص حول العالم، وعلى الصعيد المحلي بلغ عدد المستفيدين 35 ألف شخص.

تويتر