كلفته 12 مليون درهم.. وتستفيد منه 15 ألف أسرة متعففة
«بيت الخير» تلغي الكوبونات وتوزع «المير» عبر «الاتحاد التعاونية»
«بيت الخير»: صرف المير الرمضاني للمستحقين بموجب الهوية. أرشيفية
بدأت حملة «يسارعون في الخيرات»، التي تنظمها جمعية «بيت الخير»، في توزيع المير الرمضاني على 15 ألف أسرة مستهدفة تستحق معونة المير، بمبلغ إجمالي من المتوقع أن يزيد على 12 مليون درهم، وقالت الجمعية إنه نظراً إلى ظروف التعقيم الوطني والحجر المنزلي، التي تسود الدولة خوفاً من تفشي الوباء، تم إلغاء توزيع القسائم الورقية (الكوبونات)، التي يستلم بموجبها المستفيدون حصتهم من المير من الأفرع والمراكز، وبدلاً منها تم الاتفاق مع جمعية الاتحاد التعاونية على صرف المير الرمضاني للمستحقين بموجب الهوية الوطنية، بعد أن زودتها إدارة التنسيق والمشاريع بكشوف رسمية بقيمة المير المخصص لكل أسرة حسب عدد أفرادها، واسم المستفيد أو المستفيدة، المخول باستلام المير، كخطوة استباقية تتمكن بموجبها الأسر المتعففة والأقل دخلاً من شراء احتياجاتها الغذائية التي تكفيها طيلة شهر رمضان، ويمكن لرب الأسرة إن تعذر خروجه، أن يعطي هويته لابنه أو من يخوله لاستلام المير، على أن يبرز المخوَّل أيضاً هويته وهوية المستفيد الوطنية، وتستطيع الأسرة المستفيدة أن تسحب احتياجاتها الغذائية الرمضانية على مراحل من رصيد حساب المير المقرر لها، ولمدة كافية تصل إلى ما بعد رمضان.
ويأتي مشروع المير ضمن برنامج «فرحة»، الذي سيضم أيضاً، مع دخول الشهر الفضيل مشروع «إفطار صائم»، ومع نهاية الشهر «زكاة الفطر»، ومشروعي «العيدية» و«ملابس» لإسعاد أبناء الأسر في العيد، بحيث تكون هذه المشروعات قيمة مضافة إلى ما تقدمه الجمعية للأسر والحالات المستفيدة من مشروعات ثابتة ومستمرة، تكفيها مؤونة العيش.
والتزاماً من «بيت الخير» بالإجراءات الحكومية، ألغت الجمعية مفاطر رمضان، التي فاقت في العام الماضي 42 خيمة ومسجداً، لتستعيض عنها بإيصال وجبات الإفطار في رمضان إلى ثكنات تجمع العمال، من خلال مركبات خاصة مجهزة لحفظ الطعام، وتسليمها إلى الجهة المخولة بتوزيع الطعام في كل ثكنة، وفق الإجراءات الوقائية المعتمدة لديها.
وطرحت الجمعية على الجمهور التبرع بوجبات إفطار الصائمين عبر الرسائل النصية SMS على حساب «اتصالات»، بقيمة 10 دراهم للوجبة الواحدة على الرقم 2311، كما وجهت رسائل مبكرة للمحسنين والداعمين لدعم مشروع «إفطار صائم» بتحديد عدد الوجبات التي يودون تغطيتها، علماً بأنها وضعت هدفاً مبدئياً بتوزيع 20 ألف وجبة يومياً، على أمل أن يتجاوز عطاء المحسنين ما يسمح للجمعية بتجاوز الرقم الذي حققته العام الماضي.
«الجمعية» طرحت على الجمهور التبرع بوجبات إفطار الصائمين عبر الرسائل النصية.