حالتها تتطلب علاجاً كيماوياً سريعاً
«أم خليل» تعاني «اللوكيميا» وتحتاج إلى 281 ألف درهم
المريضة تتلقى العلاج بمستشفى توام في مدينة العين. من المصدر
تعاني المريضة (أم خليل - 61 عاماً) سرطان الدم النخاعي الحاد (لوكيميا)، وكانت قد خضعت لرحلة علاجية خلال السنوات الماضية، بدأت بإجراء عملية زراعة نخاع ذاتية في الهند عام 2022، أعقبتها عملية زراعة نخاع ثانية عام 2024 من متبرع داخل الدولة.
وفي ديسمبر من العام الجاري تعرضت حالتها الصحية لانتكاسة جديدة، ما استدعى إعادة تقييم وضعها، حيث أكد الفريق الطبي في مستشفى توام بمدينة العين، حاجتها إلى خطة علاجية تتضمن جلسات علاج كيماوي وأدوية تبلغ كلفتها 281 ألفاً و799 درهماً، في محاولة للسيطرة على المرض وتحسين استجابتها للعلاج.
وأكدت المريضة أن أسرتها تعيش ظروفاً صحية صعبة، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها ومساعدتها على تدبير المبلغ المطلوب.
وتروي المريضة (أم خليل) لـ«الإمارات اليوم» أنها بدأت تشعر بآلام حادة في العظام والأذن عام 2021، رافقها صداع متكرر وإرهاق شديد، فتوجهت إلى قسم الطوارئ في صحة مستشفى توام، وأُجريت لها فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت نتائجها إصابتها بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد (لوكيميا)، ومكثت في المستشفى لمدة 30 يوماً تتلقى العلاج والرعاية الصحية، حيث خضعت لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي.
وتابعت: «غطى التأمين الصحي جميع تكاليف العلاج، ونصحني الطبيب بإجراء عملية زراعة نخاع العظم، وفي عام 2022، تمكنت من الحصول على مساعدة إنسانية من إحدى الجمعيات الخيرية بالدولة، التي أسهمت في توفير تكاليف إجراء عملية زراعة النخاع العظمي في الهند، حيث كانت أولى خطوات الأمل لمرحلة العلاج».
وأكملت: «عند انتهاء رحلة العلاج، عدت إلى الدولة، وحرصت على متابعة حالتي الصحية دورياً، وتحسن وضعي بشكل ملحوظ، وحرصت منذ ذلك الوقت على الالتزام بالذهاب إلى المواعيد الطبية وأخذ الأدوية والعقاقير في الوقت المحدد، لكن حالتي الصحية تعرضت عام 2024 لانتكاسة جديدة، بمضاعفات أشد من السابق، ما استدعى خضوعي لعملية زراعة نخاع العظم في أحد المستشفيات داخل الدولة من قبل متبرع ضمن محاولة جديدة للسيطرة على المرض وتحسين فرصة للتعافي».
وتابعت المريضة أنها حرصت خلال الأشهر الماضية على متابعة رحلة العلاج، إلا أن المرض عاود الظهور من جديد، حيث أبلغها الطبيب بأنها تحتاج إلى خطة علاجية تشمل تكثيف جلسات العلاج الكيماوي وأدوية خاصة، للحد من تطور المرض.
وأضافت أن ارتفاع كلفة العلاج الكيماوي والأدوية حال دون الاستمرار في العلاج، شارحة أن زوجها فقد وظيفته بعد خسارة الشركة التي كان يعمل فيها، وأنفق جميع مدخراته خلال سنوات عمله على أفراد أسرته المكونة من أربعة أشخاص، وتوفير سبل العيش من مأكل ومسكن، ليقف عاجزاً كلياً حالياً عن توفير كلفة علاجها، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير المبلغ المطلوب.