تعاني سرطان الثدي منذ 3 سنوات.. وحالتها تتطلب علاجاً كيماوياً
«أم عاصم» تحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي بـ 13.1 ألف درهم
المريضة تتابع العلاج بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. أرشيفية
تعاني (أم عاصم - أردنية - 65 عاماً) سرطان الثدي منذ ثلاث سنوات، وتحتاج إلى علاج كيماوي وأدوية ومتابعات طبية بشكل دوري، ما يتطلب تجديد بطاقة التأمين الصحي الخاصة بها بقيمة 13 ألفاً و125 درهماً، من أجل إدخالها في برنامج الإعفاء الخاص بمرضى السرطان، إلا أن ظروف زوجها المادية تحول دون القدرة على توفير المبلغ المطلوب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب، من أجل علاج زوجته.
ويروي زوج (أم عاصم) قصة معاناة زوجته مع المرض، قائلاً: «منذ ثلاثة أعوام كانت زوجتي تعاني آلاماً في منطقة الصدر، ولاحظت وجود ورم في الثدي، فنقلتها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لإجراء الفحوص اللازمة والاطمئنان عليها».
وأضاف: «مكثت زوجتي في المستشفى لمدة يومين بناء على طلب الطبيب، وأعطيت بعض الأدوية والمسكنات للسيطرة على وضعها الصحي، وخلال تلك الفترة خضعت لإجراء التحاليل والأشعة والفحوص اللازمة».
وتابع: «أكدت نتيجة الفحوص إصابة زوجتي بورم في الصدر من الجهة اليمنى، وأكد الطبيب حاجتها إلى علاج من نوع خاص وأدوية ومتابعات بشكل دوري».
وقال: «سابقاً كنت أستطيع تدبير تكاليف العلاج بمساعدة التأمين الصحي الذي كان لديها، ولكن في الفترة الحالية انتهت صلاحية بطاقة التأمين الصحي، وأصبحت عاجزاً عن الاستمرار في دفع تكاليف علاجها، أو تجديد بطاقة التأمين».
وأشار إلى أنه على الرغم من أن تجديد بطاقة التأمين الصحي يكلف 13 ألفاً و125 درهماً، فإنه سيسمح بإدخالها في برنامج الإعفاء الخاص بمرضى السرطان، وبالتالي نكون استطعنا تقليل كلفة العلاج إلى أقل مبلغ ممكن.
وأشار إلى أنه أصبح عاطلاً عن العمل نظراً إلى كبر سنه، وكان ابنه الأكبر المعيل الوحيد للأسرة المكونة من سبعة أفراد، وكان يرسل إليهم مبلغاً شهرياً يُعينهم على المعيشة، لكنه في الفترة الأخيرة فقد وظيفته وأصبح بلا أي دخل، والآن نعيش على إعانة مادية يقدّمها لنا أحد أقاربنا، لتغطية مصروفات المأكل والمشرب وبقية الاحتياجات الأساسية.
وأضاف: «حاولت الحصول على مساعدة من الأهل والأصدقاء حتى نستطيع تجديد بطاقة التأمين الصحي لزوجتي، إلا أن ظروفهم المادية لا تسمح بتوفير هذا المبلغ الكبير، والآن تعيش الأسرة في حالة حزن شديدة بسبب الحالة التي وصلت إليها زوجتي، خصوصاً ونحن نقف مكتوفي الأيدي ولا نستطيع تدبير تكاليف علاجها».
ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب، من أجل علاج زوجته وإنقاذها من مرض السرطان.
زوج المريضة:
• أصبحتُ عاطلاً عن العمل لكبر سني، وكان ابني الأكبر المعيل الوحيد للأسرة المكونة من 7 أفراد، لكنه فقد وظيفته، والآن نعيش على إعانة مادية من أحد أقاربنا.