حالتها تتطلب جلسات علاج كيماوي وإشعاعي
«وردة» تحتاج إلى 127.4 ألف درهم لعلاج سرطان الغدد اللمفاوية
المريضة مكثت في المستشفى 20 يوماً لتلقي العلاج والرعاية الصحية. أرشيفية
تعاني المريضة (وردة - 40 عاماً) سرطان الغدد اللمفاوية منذ عامين، وخضعت لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي مكثف حتى تحسن وضعها الصحي، إلا أنها تعرضت لانتكاسة مرة أخرى لكن هذه المرة انتهت صلاحية بطاقة التأمين الصحي الخاصة بها، وأصبحت تحتاج إلى 127 ألفاً و402 درهم من أجل استكمال الخطة العلاجية التي تتضمن العلاج السابق نفسه، إضافة إلى أدوية من نوع خاص، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب مراعاة لظروفها المادية الصعبة.
وقالت المريضة وردة لـ«الإمارات اليوم» إنها تعيش مع شقيقتها الكبرى في إمارة عجمان، منذ وفاة والدتها، وتولت شقيقتها تربيتها وتعليمها، وفي العام الماضي شعرت بارتفاع في درجة الحرارة بشكل مفاجئ، وآلام في الحلق والعظام، إلى جانب طفح جلدي.
وأضافت: «نقلت إلى عيادة خاصة، وأجريت لي العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وأخبرني الطبيب المعالج بعد ظهور نتائج الفحص بضرورة الذهاب إلى مستشفى حكومي للتأكد من حالتي بشكل أكثر دقة، فذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام بمدينة العين، وأعيدت جميع الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، ومكثت في المستشفى لمدة 20 يوماً لتلقي العلاج والرعاية الصحية، وعند ظهور نتائج الفحص أخبرني الطبيب المعالج أنني مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، ويجب البدء في أخذ جلسات العلاج (الإشعاعي والكيماوي)».
وتابعت: «على الفور خضعت لجلسات العلاج المطلوبة، حيث غطت بطاقة التأمين الصحي تكاليف العلاج والأدوية وفترة إقامتي في المستشفى، وعندما تحسنت حالتي الصحية غادرت المستشفى، وأخبرني الطبيب المعالج بضرورة متابعة حالتي الصحية بشكل دوري وأخذ الأدوية والعقاقير الطبية في مواعيدها المحددة».
واستطردت: «رغم حرصي الشديد خلال الأشهر الماضية على متابعة حالتي الصحية، والذهاب إلى جميع مواعيدها للمتابعة ضمن الخطة العلاجية، فإنه في أكتوبر الماضي هاجمني المرض مجدداً وبصورة حادة، في الوقت الذي يتزامن مع انتهاء صلاحية بطاقة التأمين الصحي، ما زاد من تعقيد وضعي الصحي».
وقالت: «توجهت إلى المستشفى مرة ثانية بعد تدهور وضعي الصحي، وأخبرني الطبيب بضرورة بدء جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي والتي تصل كلفتها إلى 127 ألفاً و402 درهم، والانتظام في خطة علاجية جديدة، إلا أنني أواجه صعوبة بالغة في توفير تكاليف العلاج والأدوية الخاصة التي أحتاجها، نظراً لعدم قدرة معيلي الوحيد (زوج شقيقتي) على توفير التكاليف الباهظة، التي تفوق إمكاناته المادية المتواضعة، كونه يعيل أسرة مكونة من خمسة أشخاص، ويعمل في قطاع خاص براتب 13 ألفاً و500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وتعليم الأبناء».
وتناشد أهل الخير مساعدتها في تدبير تكاليف علاجها، وإنقاذ حياتها من الخطر، بعد تدهور وضعها الصحي.
المريضة:
• أواجه صعوبة بالغة في توفير تكاليف العلاج والأدوية التي أحتاجها، لكونها تفوق الإمكانات المادية المتواضعة لمعيلي الوحيد (زوج شقيقتي).