أصيبت بورم سرطاني في المخ

«أم رشيد» تحتاج إلى 42 ألف درهم لعلاج نوبات صرع

المريضة مكثت 20 يوماً في «مدينة الشيخ شخبوط الطبية» لتلقي العلاج اللازم. أرشيفية

 تعاني (أم رشيد - 44 عاماً) نوبات صرع متكررة بسبب إصابتها بورم سرطاني في المخ منذ سنوات، ما أثّر بشكل كبير في استقرار حياتها اليومية، وتحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية ومتابعة مستمرة في المستشفى بقيمة إجمالية 42 ألف درهم، من أجل السيطرة على حالتها، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب، نظراً إلى ظروفها المالية الصعبة.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن حالة المريضة تدهورت خلال الفترة الأخيرة، لعدم انتظامها في تناول الأدوية التي تحتاج إليها، ما تسبب في نوبات أقوى ومتكررة، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على حياتها.

وتروي المريضة (أم رشيد) قصة معاناتها مع المرض قائلة إنها حصلت على فرصة عمل في الدولة في عام 2019، مشرفة في الحافلات المدرسية، براتب 2000 درهم، وخلال فترة عملها الصباحية، في عام 2023، كانت تشعر بألم في الرأس تزداد حدته عند الانحناء، مع قيء شديد وغثيان، خصوصاً في الفترة الصباحية وتَرافق ذلك مع نقص في التوازن، وصعوبة النوم، وضيق التنفس، إلى أن وصل التعب إلى نوبات صرع، وعدم توازن ودوار في الرأس، ونُقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومكثت فيه 20 يوماً لتلقي الرعاية اللازمة.

وأضافت: «بعد ظهور نتائج الفحوص والتحاليل الطبية والأشعة المقطعية على منطقة الرأس، أخبرني الطبيب المعالج بوجود ورم سرطاني في المخ، وعلى الفور تم إجراء عملية استئصال للورم، وبدأت بعدها تلقي العلاج اللازم، إلا أن مرض السرطان أثّر كثيراً في وضعي الصحي، وأصبحت أعاني نوبات صرع شديدة تحتاج إلى أدوية من نوع خاص».

وأكدت أنها انتظمت في تلقي العلاج اللازم، فضلاً عن أدوية أخرى لبعض الأمراض المزمنة، ما أدى إلى استقرار حالتها، وذلك حتى نفدت جميع أموالها، وبعدها توقفت عن شراء الأدوية في أغسطس من العام الماضي، ما أدى إلى تدهور حالتها مرة أخرى، وعودتها إلى المستشفى.

وأشارت إلى أنها لا تمتلك بطاقة تأمين صحي تغطي تكاليف علاجها.

وتابعت: «فقدتُ وظيفتي التي تعد مصدر دخلي الوحيد بسبب المرض، وأصبحت أعيش مع صديقة تقدم لي مساعدة تكفي بالكاد متطلبات المأكل والمشرب».

وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير تكاليف علاجها، لإنقاذ حياتها وتخفيف معاناتها من مرض الصرع.

المريضة:

. فقدتُ وظيفتي التي تعد مصدر دخلي الوحيد بسبب المرض، وأصبحت أعيش مع صديقة تقدم لي مساعدة تكفي بالكاد متطلبات المأكل والمشرب.

تويتر