راتبه 4500 درهم.. ويعيل أسرة مكوّنة من 5 أفراد
«أبوعلي» يعاني سرطان الدماغ.. ويحتاج علاجاً بـ 203 آلاف درهم
يهدد سرطان الدماغ حياة المريض (أبوعلي - سوري - 36 عاماً)، ويحتاج إلى جرعات من العلاج الإشعاعي وأدوية خاصة في أسرع وقت ممكن، لمنع انتشار المرض في جسمه أو حدوث انتكاسة في وضعه الصحي نتيجة التأخر في تلقيه العلاج، كما أنه يحتاج إلى أدوية لأمراض مزمنة يعانيها.
ويتابع المريض علاجه منذ إصابته بالسرطان، بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتبلغ تكلفة جرعة العلاج الإشعاعيّ والأدوية 203 آلاف 394 درهماً.
وناشد المريض أهل الخير أن يمدّوا له يد المساعدة لسداد تكاليف علاجه وإنقاذ حياته من السرطان، لافتاً إلى أن ظروفه المالية تمنعه من سداد المبلغ المطلوب.
وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض أدخل إلى المستشفى فاقداً الوعي، وتم إنعاشه في سيارة الإسعاف، لأنه فقد توازنه وأغمي عليه، بسبب صداع كان يعانيه، وبعد إجراء التحاليل والفحوص والأشعة المقطعية تبين أنه مصاب بسرطان الدماغ، وشدد التقرير على ضرورة البدء بأخذ جلسات العلاج الإشعاعيّ والأدوية في أسرع وقت ممكن.
وقال المريض لـ«الإمارات اليوم»: «خلال الأشهر الأخيرة، كانت تصيبني نوبات صداع متكررة، إضافة إلى إصابتي بحمى شديدة، وآلام في جسمي، وعدم قدرة على بذل أي مجهود، وقبل فترة شعرت بفقدان التوازن وأغمي عليّ، فاتصلت زوجتي بسيارة الإسعاف، وتم أخذي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد معاينة الطبيب لي، طلب مني أن أجري تحاليل وأشعة لمعرفة سبب الصداع، وأن أبقى في المستشفى إلى حين ظهور النتيجة».
وتابع المريض: «بقيت ثلاثة أيام في المستشفى، وتم إجراء جميع الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية التي طلبها الطبيب، وقد أظهرت النتيجة أن هناك ورماً في الجزء الأيسر من الدماغ، وحالة اشتباه في أن يكون سرطان الدماغ، وطلب مني الطبيب إعادة الفحوص والأشعة للاطمئنان أكثر إلى وضعي الصحي».
وقال المريض بنبرة حزن وأسى: «أظهرت نتيجة الفحوص المعادة أنني مصاب بسرطان في الدماغ، وعندها أصبت بنوبة بكاء، ولكنني تمالكت نفسي أمام زوجتي التي كانت تبكي بحرقة، وقد أكد الطبيب لنا ضرورة بدء العلاج الإشعاعيّ للسيطرة على السرطان، وقال إن تكاليف هذا النوع من العلاجات والأدوية تبلغ 203 آلاف و394 درهماً، وفي حال تأخري عن أخذ العلاج ستتدهور حالتي الصحية كثيراً، ما أصابني بالحزن الشديد، وسبب لي القلق من أن أفقد حياتي ويصبح أبنائي بلا معيل، لأنني غير مؤمَّن صحياً، ووضعي المالي لا يسمح لي بتأمين المبلغ المطلوب».
وتابع المريض أنه يتقاضى من عمله 4500 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، ويذهب جزء من راتبه لإيجار المسكن الذي يعيشون فيه، وما تبقى لمتطلبات حياتهم اليومية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير تكاليف العلاج لمواجهة مرض السرطان، وإنقاذ حياته من المرض والألم الذي حوّل حياته إلى جحيم.
سرطان الدماغ
هو نمو غير طبيعي لخلايا في أنسجة الدماغ، تتكاثر بطريقة غير منضبطة، ولا تموت كما تموت الخلايا الطبيعية، ويشكّل هذا النمو ورماً، قد يضغط على أجزاء من الدماغ ويؤثر في وظيفتها، مثل الذاكرة، والحركة، والتوازن، والرؤية، والقدرات العصبية الأخرى.