تقرير طبي أكد حاجتها إلى جلسات «كيماوي» في أقرب وقت  

«أم عبدالرحيم» تحتاج إلى 45 ألف درهم لعلاج سرطان الدم

يهدد سرطان الدم حياة المريضة (أم عبدالرحيم - باكستانية - 65 عاماً)، وتحتاج إلى جرعات عاجلة من العلاج الكيماوي، خوفاً من استمرار انتشار المرض في جسمها، كما تحتاج إلى تناول أدوية أمراضها المزمنة، وهي ترقد حالياً بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بسبب تدهور حالتها الصحية، إلا أن أوضاع زوجها المالية تمنعها من مواصلة رحلة العلاج.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن عدم حصول المريضة على جرعات العلاج الكيماوي، يعرض حياتها للخطر.

وأضاف أن «المريضة أدخلت إلى المستشفى إثر معاناتها وجود آلام في جسمها وارتفاع شديد في درجة حرارتها، وبعد إجراء التحاليل والفحوص لها تبين أنها مصابة بسرطان الدم»، وشدد التقرير على ضرورة البدء بجلسات العلاج الكيماوي لحمايتها من المرض.

وناشد زوج المريضة أهل الخير أن يمدّوا له يد المساعدة حتى يتمكن من سداد كلفة علاجها، التي تبلغ 45 ألف درهم، لافتاً إلى أن زوجته غير مؤمّنة صحياً.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن معاناة زوجته بدأت قبل نحو شهرين، إذ شعرت بحمّى شديدة، وآلام في جسمها، وعدم قدرة على التحرك، وفقدان للشهية، وقد جربت تناول المسكنات، لكن دون جدوى، فاصطحبها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

وأضاف: «بعد معاينة الطبيب لها، طلب منها البقاء في المستشفى لإجراء تحاليل وفحوص معينة، وأظهرت نتيجة الفحوص والتحاليل أن هناك خللاً في عمل كريات الدم البيضاء، وحالة اشتباه في سرطان الدم (اللوكيميا)، فطلب منا الطبيب إعادة الفحوص، للاطمئنان أكثر إلى وضعها الصحي»، وأضاف أن «نتيجة الفحوص المعادة أكدت أنها مصابة بسرطان الدم فعلاً، وعندها أخبرنا الطبيب بأنها تحتاج إلى البدء بالعلاج الكيماوي للسيطرة على السرطان في أسرع وقت ممكن».

وأكمل أن تكاليف العلاج تبلغ 45 ألف درهم، لا يملك منها شيئاً، لأن الراتب الذي يتقاضاه من عمله لا يكفي لتلبية المتطلبات الأساسية للحياة، لافتاً إلى أن التأخير يعرّض حالتها الصحية للتدهور كثيراً.

وقال: «أخاف أن تفقد حياتها، لأن وضعنا المالي سيئ جداً»، وشرح أنه المعيل الوحيد، وراتبه لا يتجاوز 4000 درهم، ينفق منه على أسرته التي تتكون من خمسة أفراد.

وقال: «يقدم لي أحد أصدقائي مساعدة مالية، لتلبية متطلبات حياتنا اليومية».

وأوضح أن المرض يفتك بجسد زوجته، ما يجعل الأسرة في حزن دائم، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير تكاليف علاجها الكيماوي، لإنقاذ حياتها.

تويتر