يعاني سرطان المثانة
متبرع يسدد 40 ألف درهم كُلفة جلسات علاج كيماوي لـ «أبوأيهم»
المريض يتابع العلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية. أرشيفية
سدد متبرع 40 ألف درهم كُلفة جلسات العلاج الكيماوي التي يحتاج إليها (أبوأيهم - 56 عاماً) المصاب بسرطان المثانة منذ سبعة أشهر، وخضع لعملية جراحية لاستئصال الورم من المثانة، إلا أنه كان ينتظر استكمال العلاج المطلوب لمنع المرض من الانتشار في بقية جسده.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وأعربت زوجة المريض عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع، لحرصه على إنهاء معاناة زوجها مع المرض، في ظل الظروف المادية الصعبة التي تمرّ بها الأسرة، مشيرة إلى أن هذا التبرع أسعد زوجها كثيراً، وأنه ليس بغريب على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير.
وكانت «الإمارات اليوم» قد نشرت، في 18 نوفمبر الماضي، قصة معاناة (أبوأيهم)، وسبق أن روتها زوجته لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «منذ سبعة أشهر تدهورت حالة زوجي الصحية، وتم إسعافه إلى المستشفى، وكشفت الفحوص والتحاليل الطبية وصور الأشعة وجود ورم سرطاني في المثانة، وخضع لعملية جراحية، وتم استئصاله».
وأضافت: «أكد لنا الطبيب ضرورة إخضاع زوجي لجلسات علاج كيماوي للسيطرة على حالته، ومنع انتشار المرض في بقية أجزاء جسده، وبالفعل وضع الطبيب خطة علاجية للجلسات، وقد تحسنت حالته الصحية، ونصحنا الطبيب بضرورة التزام المراجعات الطبية بشكل دوري».
وتابعت: «منذ فترة تدهورت حالة زوجي من جديد، حيث أكد الطبيب سرعة إخضاعه لجلسات علاج كيماوي، وقال لنا إن كلفتها تبلغ 40 ألف درهم بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي».
واستطردت: «نحن نمرّ بظروف مالية صعبة، ولا نستطيع تدبير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، كما لا توجد بطاقة تأمين صحي لزوجي لتغطية تكاليف علاجه، لأنه أصبح عاطلاً عن العمل، بسبب وضعه الصحي المتدهور».
وأضافت: «زوجي المعيل الوحيد لأسرتنا المكونة من أربعة أفراد، وليس لدينا أي مصدر للدخل، ونتدبر نفقات المعيشة اليومية بمساعدة أحد الأقرباء».
زوجة المريض:
• هذا التبرع أسعد زوجي كثيراً في ظل الظروف المادية الصعبة التي نمرّ بها، كما أنه ليس بغريب على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير.