تعاني مرض «تخثر الدم»
متبرع يُسدّد 13.3 ألف درهم لعلاج «أم نجاة»
تكفل متبرع بكل النفقات العلاجية للمريضة (أم نجاة - 50 عاماً) التي تعاني مشكلات صحية مزمنة منذ سنوات عدة، بعد إصابتها بمرض سرعة تجلط الدم (فرط تخثر الدم)، الذي أدى إلى إصابتها بجلطات عدة وتم إنقاذ حياتها، وتضاعفت هذه المشكلات لديها في الفترة الأخيرة، وأصبحت تحتاج إلى علاج في عيادة القلب وأمراض الدم في المستشفى، وتبلغ تكاليف علاجها 13 ألفاً و300 درهم، لكن الإمكانات المالية لأسرة المريضة لا تسمح بتأمين مبلغ علاجها.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى.
وأعرب زوج المريضة عن شكره وامتنانه للمتبرع، مشيراً إلى أن العمل الخيري ليس غريباً على شعب الإمارات، وإنما هو جزء أساسي من ثقافته وقيمه الأصيلة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 30 أكتوبر الماضي، قصة معاناة المريضة (أم نجاة) حيث روى زوج المريضة قصة معاناتها مع المرض قائلاً: «تعاني زوجتي تورماً في الساق منذ سنوات عدة، وتشعر بتعب وتعرق شديدين عند أداء أي عمل في المنزل، وذهبتُ بها إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوص، والاطمئنان على وضعها الصحي».
وأضاف: «أظهرت نتائج الفحوص أنها تعاني (سرعة تجلط الدم)، وتحتاج إلى أدوية خاصة للسيطرة على المرض، إضافة إلى أنها تعاني ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، ونصحنا الطبيب بإبعادها عن أي عمل يُجهدها، واتباع نظام غذائي صحي، مع الالتزام بإعطائها الأدوية والفيتامينات اللازمة».
وتابع: «منذ فترة عجزت زوجتي عن الحركة، وكانت تشعر بألم في القدم اليسرى، ما استدعى نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى، وهناك تبين أنها مصابة بجلطة في القدم، نتيجة لعدم الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة، وأكد الأطباء أنه لا بديل عن أخذ الأدوية المناسبة، والالتزام بجلسات العلاج الطبيعي اللازم، وبقيت في المستشفى أسبوعاً تحت الملاحظة الطبية».
واستطرد: «خرجنا من المستشفى بعدما تحسّنت حالتها الصحية، لكن أصبحنا بحاجة ماسّة إلى شراء الأدوية اللازمة التي تبلغ قيمتها 13 ألفاً و300 درهم لمدة ستة أشهر، وبسبب ظروفنا المالية الصعبة لا نستطيع تدبير تكاليف علاجها، وأخاف أن تنتكس حالتها الصحية بشكل أكبر».
وأضاف: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من ثلاثة أفراد، وأعمل بدوام جزئي في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، أدفع منه 3000 درهم للإيجار، وما يتبقى بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية».
زوج المريضة:
• العمل الخيري جزء أساسي من ثقافة شعب الإمارات وقيمه الأصيلة.