خضع لزراعة كلية ويعاني السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول

«أبورياض» يحتاج إلى أدوية كلى وأمراض مزمنة بـ 32.9 ألف درهم

المريض خضع للعلاج مدة 5 أيام في المستشفى. أرشيفية

يعاني (أبورياض - سوداني - 46 عاماً)، مشكلات صحية في الكلى منذ سنوات، إضافة إلى إصابته بالسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وخضع منذ عامين لعملية زراعة كلية، ويحتاج إلى أدوية ومتابعة طبية مستمرة، بقيمة إجمالية تبلغ 32 ألفاً و922 درهماً لمدة ستة أشهر، إلا أن إمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ المطلوب وليس لديه تأمين صحي، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته.

ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، فقد خضع المريض أخيراً للعلاج لمدة خمسة أيام في المستشفى حتى تحسّنت حالته، إلا أنه يحتاج الآن إلى استكمال العلاج والمتابعة الصحية.

ويروي المريض قصة معاناته مع المرض قائلاً: «منذ سنوات عدة أصبتُ بفشل كلوي، وكنت أعاني ألماً في البطن وأشعر بالتعب عند أداء أي عمل، فذهبت إلى عيادة خاصة للاطمئنان على وضعي الصحي، وطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص التي أظهرت وجود التهاب حاد في البول، وارتفاعاً في ضغط الدم، فضلاً عن الإصابة بالسكري، فأعطاني أدوية ومضادات حيوية، وشدّد على المتابعة الصحية الدورية، وعدم بذل جهد يؤثر في صحتي خلال تلك الفترة».

وأضاف: «بعد أسبوع شعرت بألم شديد أسفل البطن لدرجة أنني كنت عاجزاً عن الذهاب إلى الحمام، ما استدعى نقلي بسيارة إسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، وعندما وصلت كنت فاقداً للوعي، وتم إنعاشي وإجراء التحاليل اللازمة التي بينت إصابتي بفشل كلوي حاد، بسبب مضاعفات السكري، وعدم الالتزام بالأدوية المطلوبة، وخضعت لجلسات غسيل كلوي لسنوات عدة، وعلى الرغم من ذلك أكد الأطباء ضرورة إجراء عملية زراعة كلى».

وتابع: «استطاع أخي التبرع لي، وأجريت العملية واستقر وضعي الصحي كثيراً، ونصحني الأطباء بالالتزام بالأدوية، لكن منذ فترة انتكست حالتي الصحية، لعدم قدرتي على شراء العلاج اللازم، وعدت إلى قسم الطوارئ في المستشفى ونصحني الطبيب بضرورة المواظبة على العلاج».

وأشار إلى أن كلفة علاجه لمدة ستة أشهر تُقدّر بـ32 ألفاً و922 درهماً، إلا أنه يمر بظروف مالية صعبة أعجزته عن تدبير المبلغ، لافتاً إلى أنه عاطل عن العمل بسبب المرض، ولديه أسرة مكونة من أربعة أفراد وزوجة تعمل في شركة خاصة براتب 3000 درهم، يذهب جزء منه للإيجار والبقية بالكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.

ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج قبل أن تنتكس حالته.

«المريض»:

• أعجزني المرض عن العمل، ولديّ أسرة مكونة من 4 أفراد وزوجة تعمل براتب 3000 درهم، يذهب جزء منه للإيجار والبقية بالكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية.

تويتر