أصيبت بأورام سرطانية في الثدي والمخ منذ 3 سنوات

«أم فاضل» تحتاج إلى 42 ألف درهم لعلاج نوبات الصرع

تعاني (أم فاضل - 45 عاماً) مرض الصرع نتيجة إصابتها منذ ثلاثة أعوام بأورام سرطانية في الثدي والمخ، وتحتاج إلى أدوية ومتابعة طبية بقيمة 42 ألف درهم، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير المبلغ المطلوب نظراً إلى ظروفها المادية الصعبة.

وأكد تقرير طبي صدر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريضة دخلت المستشفى فاقدة للوعي، وتعاني صعوبة في التنفس، ونوبات شديدة من الصرع، وتم إسعافها، والآن تحتاج إلى دواء من نوع خاص لعلاج الصرع، إضافة إلى أدوية لبعض الأمراض المزمنة التي تعانيها.

وتروي المريضة (أم فاضل) قصة معاناتها مع المرض، قائلة، إن «حالتها الصحية تدهورت كثيراً منذ ثلاثة أعوام، بعد إصابتها بأورام سرطانية في الثدي والمخ، وخضعت لعملية استئصال لهذه الأورام، وتلقت العلاج اللازم وتحسن وضعها الصحي، ولكن مرض السرطان أثر كثيراً في وضعها الصحي، وأصبحت تعاني نوبات شديدة من الصرع، وتحتاج إلى عناية واهتمام دائمين، ومتابعات دورية».

وأضافت: «منذ فترة شعرت بضيق شديد في التنفس، أدى إلى فقداني الوعي، ونُقلت بسيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ووضعت تحت الملاحظة الطبية بعد إنعاشي، ونصحني الطبيب بالبقاء تحت الملاحظة الطبية بالمستشفى حتى تستقر حالتي، وأوضحت نتائج التحاليل أن الأعراض التي ظهرت سببها الإصابة بنوبات صرع زائدة».

وتابعت: «مكثت في المستشفى خمسة أيام، حتى استقرت حالتي الصحية، وتمت السيطرة على وضعي الصحي، ونصحني الطبيب بالالتزام بالأدوية حسب الجرعات الموصوفة».

واستطردت: «بعد استئصال الورم من المخ، أُصبت بالصرع، وأصبحت أحتاج إلى علاج من نوع خاص، إضافة إلى أدوية الأمراض المزمنة التي أعانيها، وليس لدي أي تأمين صحي يغطي كلفة العلاج».

وقالت: «تبلغ كلفة علاجي لمدة عام 42 ألف درهم، إلا أنني عاجزة عن تدبير المبلغ بسبب إمكاناتي المالية المتواضعة، وليس لدي معيل بعد وفاة زوجي، وأعتمد على مساعدة صديقتي التي أعيش معها أنا وابني الصغير، وهذه المساعدة لا تكاد تلبي متطلبات المأكل والمشرب».

وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، من أجل إنقاذها من مرض الصرع.

المريضة:

• ليس لدي معيل بعد وفاة زوجي، وأعتمد على مساعدة صديقتي التي أعيش معها أنا وابني الصغير، وهذه المساعدة لا تكاد تلبي متطلبات المأكل والمشرب.

تويتر