حالته تتطلب علاجاً كيماوياً وإشعاعياً عاجلاً       

«أبوشما» يعاني سرطان الرئة ويحتاج إلى 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي

يصارع (أبوشما - هندي - 65 عاماً) مرض سرطان الرئة منذ تسعة أشهر تقريباً، حيث بدأت معاناته بضيق شديد في التنفس، وسعال مستمر. وعندما ساءت حالته الصحية، توجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومنه إلى قسم العناية المركزة، للسيطرة على وضعه الصحي الحرج.

وبعد أيام من المتابعة الطبية الدقيقة، تحسن نسبياً، لكن الفحوص والتحاليل أظهرت أنه مصاب بسرطان متقدم في الرئة، ومنتشر فيها.

ويحتاج (أبوشما) حالياً إلى أدوية خاصة، إضافة إلى جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، ومراجعة قسم طب الأورام في المستشفى، لكن انتهاء صلاحية بطاقة الضمان الصحي الخاصة به يمنعه من الحصول على الخدمات العلاجية اللازمة.

وتبلغ كلفة تجديد البطاقة 19 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات أسرته المتواضعة.

وأفاد تقرير صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض أُدخل إلى الطوارئ بعد معاناته صعوبة حادة في التنفس وسعالاً مصحوباً بخروج دم، وظل تحت الملاحظة أياماً في العناية المركزة، حيث تلقى الرعاية اللازمة، وأظهرت نتائج الفحوص والأشعة إصابته بسرطان رئوي منتشر.

وأكد التقرير أن حالة المريض تتطلب علاجاً كيماوياً وإشعاعياً عاجلاً، مع المتابعة الطبية المكثفة.

وتروي زوجة المريض لـ«الإمارات اليوم» أن زوجها شعر بضيق وصعوبة في التنفس قبل خمسة أشهر تقريباً، مع حالة إعياء وكحة شديدة، فاصطحبته إلى عيادة خاصة في أبوظبي. وبعد معاينة حالته، طلب منه الطبيب أن يجري أشعة عادية للصدر، وتبين بعد ظهور النتائج، وجود التهاب فيروسي في الرئة، وأنه يحتاج إلى علاج بالأدوية والمضادات، واستخدام جهاز تنفس منزلي.

وتابعت: «بعد فترة، شعر زوجي بضيق واختناق شديد يمنعه من التنفس، فاتصلت بسيارة الإسعاف لنقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية. وفور وصوله إلى هناك، أُدخل إلى قسم العناية المركزة، ومكث فيه أياماً تحت الملاحظة الطبية. وقد تحسنت حالته الصحية، لكن الفحوص والتحاليل التي أجريت له بيّنت أنه مصاب بسرطان الرئة، وأنه يحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي ومتابعة طبية، لأن الورم منتشر». وقالت: «عند سماعي الخبر، حزنت كثيراً على وضع زوجي المتدهور، خصوصاً أن تأمينه الصحي منتهٍ، ويحتاج إلى 19 ألف درهم لتجديده، حتى يتمكن من بدء العلاج». وشرحت أن أسرتها تتكون من أربعة أفراد، وأن وضعهم المالي صعب جداً، لأن زوجها فقد عمله بسبب المرض وعدم قدرته على القيام بأي عمل، لافتة إلى أنها المعيل الوحيد للأسرة حالياً، وتعمل في إحدى المدارس الخاصة براتب 6000 درهم، تسدد منه متطلبات الحياة اليومية. وأوضحت أنها تخاف أن يفتك المرض بجسم زوجها، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة المساعدة على توفير كلفة تجديد الضمان الصحي، لإنقاذه من المرض.

تويتر