حالتها تتطلب جلسات «كيماوي» وعملية جراحية لاستئصال الرحم

«أم يوسف» تحتاج إلى 76.9 ألف درهم للعلاج من سرطان المبيض

المريضة تعاني ورماً من الدرجة الرابعة امتد إلى الرحم والثدي. أرشيفية

تعاني (أم يوسف - فلسطينية - 63 عاماً) مرض سرطان المبيض، منذ يونيو الماضي، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي وعملية جراحية لاستئصال الرحم بقيمة إجمالية 76 ألفاً و966 درهماً، وتحول ظروفها المادية الصعبة دون تلقيها العلاج، ويناشد ابنها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج.

ويروي ابن المريضة (يوسف) قصة معاناة والدته، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «إنها شعرت بآلام وثقل وتضخم أسفل البطن، وتعب عام وخمول، وفقدان للشهية واضطرابات في الجهاز الهضمي، فأخذتها إلى مستشفى قريب من المنزل، وأُجريت لها التحاليل والفحوص الطبية اللازمة وتصوير مقطعي للبطن، وبعد ظهور نتائج الفحص، أخبرنا الطبيب المعالج بوجود ورم، وأكد ضرورة أخذ عينة منه لتحليلها».

وأضاف: «مكثت والدتي في المستشفى ثلاثة أيام تتلقى العلاج والرعاية الصحية، حتى ظهرت نتائج فحص العينة التي أثبتت وجود ورم سرطاني في المبيض، ونصحني الطبيب المعالج لحالة والدتي بأخذها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لمعرفة حالتها بشكل أدق».

وتابع: «على الفور ذهبنا إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وأعيدت جميع الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، وتم التأكد من وجود ورم سرطاني من الدرجة الرابعة في المبيض، منتشر في الرحم والثدي»، واستطرد: «أكد الأطباء أنها تحتاج إلى خطة علاجية مكثفة لجلسات علاج كيماوي بكُلفة 40 ألفاً و983 درهماً، من أجل السيطرة على حالتها الصحية والأورام المنتشرة في أنحاء جسدها، ثم إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم بقيمة 35 ألفاً و983 درهماً، إذ يبلغ المبلغ الإجمالي 76 ألفاً و966 درهماً».

وأكد أنها خضعت لجلستين من العلاج الكيماوي، بمساعدة إحدى الجمعيات الخيرية بالدولة والتي تكفلت أيضاً بتكاليف إقامتها في المستشفى، قائلاً: «نصحنا الطبيب المعالج بمتابعة جلسات العلاج الكيماوي في مواعيدها المحددة؛ حرصاً على حالتها الصحية، لافتاً إلى أن والدته تحتاج حالياً إلى استكمال جلسات العلاج بشكل عاجل، وبعدها الخضوع لعملية استئصال الرحم، حتى لا تتعرض حياتها للخطر، إلا أن كُلفة العلاج باهظة جداً، مقارنة بإمكاناته المالية المتواضعة، وهو ما يحول بينها وبين مباشرة العلاج».

وأكّد أنه يقف عاجزاً عن عمل أي شيء في ظل الظروف التي يمر بها، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد لوالدته، ويعمل في إحدى منشآت القطاع الخاص ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 7500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، ويناشد أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لتخفيف ألم والدته، لأن السرطان ينهش في جسدها بسرعة شديدة.

ابن المريضة:

• أنا المعيل الوحيد لوالدتي، وأعمل في إحدى منشآت القطاع الخاص وأتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 7500 درهم أسدد منه إيجار المسكن.

تويتر