حالته تتطلب علاجاً كيماوياً وعملية زراعة نخاع عظم
«أبوصالح» يعاني «لوكيميا» ويحتاج إلى 280 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي
المريض خضع للفحص والعلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية. أرشيفية
يعاني الشاب اليمني (أبوصالح - 38 عاماً) سرطان الدم النخاعي الحاد (لوكيميا) وتتطلب حالته البدء في العلاج الكيماوي فوراً ثم إجراء عملية زراعة نخاع عظم، ويحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي بمبلغ 280 ألف درهم لكي يشمله برنامج الإعفاء لمرضى السرطان، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب نظراً إلى حالته الصحية الصعبة.
ويروي المريض (أبوصالح) قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «قبل ستة أشهر كنت أعاني خفقاناً في القلب وارتفاعاً في درجة حرارة جسدي، فذهبت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي وأجريت بعض الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبينت إصابتي بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد (لوكيميا)، ومن صدمة الخبر أصبت بحالة نفسية سيئة للغاية، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وبعدها طلب مني الطبيب المعالج البدء فوراً في العلاج الكيماوي».
وأضاف: «وضع لي الطبيب خطة علاجية للبدء في جلسات الكيماوي، إلا أن كلفة الجرعات كانت مرتفعة جداً، ونظراً لسوء حالتي تبرع فاعلو خير وجهة خيرية بقيمة المبلع المطلوب لجرعتين من العلاج، علماً بأن كلفة الجرعة الواحدة 354 ألف درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».
وتابع: «نظراً إلى ارتفاع كلفة العلاج الكيماوي وحاجتي إلى إجراء عملية زراعة نخاع عظم بعد الانتهاء من جلسات العلاج الكيماوي حسب رأي الأطباء، يعد الحل الأنسب هو تجديد بطاقة التأمين الصحي لكي يشملني برنامج الإعفاء لمرضى السرطان، ولكن تبقى مشكلة ارتفاع كلفة التجديد المقدرة بـ280 ألف درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناتي المادية».
وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من خمسة أفراد يقيمون باليمن، مشيراً إلى أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، يذهب الجزء الأكبر منه لمصروفات الحياة ومتطلباتها.
ولفت إلى أنه سبق أن تقدم بطلب لجمعيات خيرية لتحمل كلفة التجديد، لكنه لم يحصل على أي رد حتى الآن، موضحاً أنه لم يعد يعرف كيفية حل المشكلة، لذا يناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لإنقاذه من هذا المرض».
اللوكيميا
سرطان الدم (اللوكيميا) هو نوع من أنواع السرطان الذي يصيب الدم ونخاع العظم، مسبباً إنتاجاً كثيفاً وغير طبيعي لكرات الدم البيضاء، ما يعوق قدرتها على مواجهة أنواع العدوى المختلفة، إضافة إلى إعاقة نخاع العظم من إنتاج كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية. ويعد العلاج الكيميائي لسرطان الدم هو العلاج الأكثر شيوعاً ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر، كما يعد زرع الخلايا الجذعية أو زراعة نخاع العظم، علاجاً يستبدل الخلايا السرطانية المكونة للدم بخلايا جديدة سليمة، وذلك بعد تدمير الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
المريض:
• أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 5 أفراد، وأعمل براتب 4000 درهم، يذهب الجزء الأكبر منه لمصروفات الحياة ومتطلباتها.