يُعاني شللاً نصفياً دائماً

متبرع يسدد 12.1 ألف درهم لشراء كرسي متحرك للشاب «عمران»

المريض أصيب بشلل نصفي بسبب حدوث اعتلال في الأعصاب الحركية. من المصدر

سدد متبرع 12 ألفاً و151 درهماً من أجل شراء كرسي متحرك بمواصفات خاصة للمريض (عمران - أردني - 26 عاماً) حتى تتحسّن حالته الصحية، لأن مواصفات الكرسي تتضمن تقديم العلاج الطبيعي له.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 22 من الشهر الجاري، قصة معاناة (عمران)، المتمثلة في عدم قدرته على تأمين مبلغ الكرسي المتحرك.

وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرع لوقفته معه في ظل معاناته الشديدة والظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن خبر التبرع أسعده كثيراً، وأدخل الفرحة على كل أفراد أسرته.

وبحسب تقرير طبي صادر من أحد المستشفيات، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فقد أصيب المريض بشلل نصفي حين كان في العام الثالث من عمره، بسبب اعتلال في الأعصاب الحركية، ما جعله في حاجة مستمرة إلى استخدام كرسي متحرك.

وكان المريض قال لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت معاناتي مع المرض في طفولتي، وعلى الرغم من حرص والديّ خلال تلك الفترة على إعطائي الأدوية في مواعيدها، فإن حالتي لم تتحسّن، وظللت عاجزاً عن الوقوف أو الحركة، فشعر والداي بالخوف عليّ، واصطحباني إلى أحد المستشفيات الحكومية في الشارقة، لإجراء الفحوص والاطمئنان على حالتي الصحية، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل والأشعة، تبيّن أن لدي اعتلالاً في الأعصاب الحركية، وأني مصاب بشلل نصفي، بسبب ارتخاء القدمين».

وأضاف: «منذ ذلك الوقت أصبحت من أصحاب الهمم، وأعتمد بشكل كبير على الكرسي المتحرك، وقد أكملت تعليمي الجامعي وأنا أدفع نفسي بوساطته إلى الأمام عاماً بعد آخر، لكن الكرسي الموجود لديّ حالياً أصبح قديماً جداً، ويتعطل كثيراً».

وشرح: «أخي الكبير هو المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من خمسة أفراد، وهو يعمل بإحدى الشركات الخاصة في الشارقة براتب 10 آلاف درهم، فيما أبي عاطل عن العمل بسبب تقدمه في السن».

تويتر