متبرّع يسدد 20 ألف درهم من كلفة العلاج الطبيعي والتأهيلي لـ «ليلى».. ويتبقى 33.6 ألفاً
تكفل متبرّع بسداد 20 ألف درهم لتأمين جزء من كلفة العلاج التأهيلي والعلاج الطبيعي للمريضة (ليلى - أردنية - 26 عاماً)، المصابة بشلل نصفي في الأطراف السفلية، نتيجة تعرضها لنقص في الأوكسجين أثناء الولادة، ما سبّب لها ضموراً في المخ وتلفاً في الأعصاب وعدم قدرة على الحركة.
فيما يتبقى من الكلفة لإجمالية للعلاج مبلغ 33 ألفاً و620 درهماً، إلا أن إمكانات أسرتها المالية، تحول دون توفير قيمة جلسات العلاج الطبيعي لها، أو توفير كلفة جهاز التنفس والكرسي المتحرك.
وأكد تقرير طبي صادر عن أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والعلاج الطبيعي في عجمان، أن المريضة تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي وإعادة تأهيل بـ33 ألفاً و120 درهماً لمدة عام، كما أنها تحتاج إلى جهاز تنفس بـ7500 درهم لمعاناتها ضيقاً شديداً في التنفس، وإلى كرسي طبي متحرك بـ13 ألف درهم.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرّع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل قيمة التبرع إلى الجهة المختصة.
وأعرب (أبوليلى) عن شكره للمتبرّع لوقفته معه في ظل الظروف المالية التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا ليس غريباً على أبناء الدولة، المعروفين بتكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومدّ يد العون والمساعدة لكل محتاج.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 20 أغسطس الماضي، قصة معاناة المريضة (ليلى).
وناشد والدها أهل الخير مساعدته على تخفيف جزء من آلام (ليلى)، وفتح باب الأمل لها في حياة جديدة.
وأكد التقرير الطبي الصادر عن أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والعلاج الطبيعي في عجمان، أن «(ليلى) تحتاج إلى إجراء جلسات علاج طبيعي مكثفة، لمساعدتها على تحسين حالتها الصحية».
وبحسب التقرير، فقد أدخلت المريضة إلى المركز إثر معاناتها ضيقاً شديداً في التنفس، وعدم قدرة على الإدراك والتركيز، ما استدعى وضعها تحت الملاحظة الطبية حتى استقرت حالتها الصحية.
وقال والد المريضة لـ«الإمارات اليوم» إن زوجته واجهت صعوبات عند ولادة ابنته، ما أدى إلى حدوث نقص في الأوكسجين، وتالياً إصابة المولودة بضمور في المخ، وهو ما استدعى إدخالها إلى وحدة العناية المركزة للأطفال، حيث مكثت فيها شهراً.
وتابع: «بعد فترة لاحظنا أن (ليلى) تختلف عن الأطفال حديثي الولادة، فهي تنام ساعات طويلة ولا تتحرك، فاصطحبناها إلى إحدى العيادات الخاصة، وبعد إجراء الفحوص والأشعة لها أخبرنا الطبيب بأنها تعرضت لنقص في الأوكسجين بسبب صعوبات الولادة، ما أصابها بشلل نصفي في الأطراف السفلية».
وقال: «لم تجف عيناي من البكاء على حال ابنتي، بعد أن سمعت خبر إصابتها بالشلل، وأنها ستكون طريحة الفراش، وعندها أكد لي الطبيب ضرورة بدء جلسات العلاج الطبيعي لتحسين وضعها، ومنذ ذلك الحين تراجع ابنتي في أحد المركز المتخصصة في العلاج الطبيعي والتأهيلي في عجمان، ولكن المؤسسة التي كنت أعمل فيها قررت إنهاء خدماتي، وأصبح اعتماد أسرتنا المكونة من خمسة أفراد على راتب زوجتي فقط، وهو 6000 درهم».
وأكد الأب توقف ابنته عن جلسات العلاج الطبيعي بسبب عدم مقدرته على سداد كلفة الجلسات، إلى أن شعرت، أخيراً، بضيق في التنفس، فتوجه بها إلى المركز الذي يعالج حالتها.
وقال: «بعد إجراء الفحوص الطبية والأشعة المقطعية تبيّن أنها تعاني ضيقاً شديداً في التنفس، وتحتاج إلى جهاز تنفس منزلي خاص بحالتها الصحية، وإلى جلسات علاج طبيعي، إضافة إلى كرسي طبي متحرك بمواصفات تناسب حالتها، وتبلغ كلفة العلاج والأجهزة المتبقية 33 ألفاً و620 درهماً».
وتابع: «نقف عاجزين عن تدبير الكلفة المتبقية من العلاج الطبيعي والأجهزة التي تساعدها على الحركة والتنفس»، معرباً عن أمله في أن يمد الخيرون أياديهم له لمساعدة ابنته على تجاوز محنتها الصحية، مؤكداً أنها «تتألم كل لحظة، ولا نستطيع تخفيف ألمها أو تجفيف دموعها».
• «أبوليلى» ناشد أهل الخير مساعدته على تخفيف جزء من آلام ابنته، وفتح باب الأمل لها في حياة جديدة.
• «ليلى» تحتاج إلى إجراء جلسات علاج طبيعي مكثفة لمساعدتها على تحسين حالتها الصحية.