كلفة تجديد بطاقات التأمين لها ولأسرتها

«أم هاني» تعاني فشلاً كلوياً.. وتحتاج إلى 23 ألف درهم لمواصلة العلاج

تعاني (أم هاني - سورية - 65 عاماً) عدم القدرة على شراء الأدوية التي تحتاج إليها لتلافي الإصابة بالفشل الكلوي.

وكانت المريضة أجرت عملية لزراعة كلى منذ 12 عاماً تقريباً، وواظبت على تناول الأدوية، لكن نفاد صلاحية بطاقة التأمين الصحي وعدم قدرتها على تجديدها، منعاها من الاستمرار في تلقي العلاج، ووفقاً لتقرير طبي فإن عدم تناول المريضة أدويتها يُعرّضها لفشل كلوي آخر.

وناشدت (أم هاني) أهل الخير مساعدتها على تجديد بطاقات التأمين الصحي لها ولأفراد أسرتها بمبلغ 23 ألف درهم، وروت لـ«الإمارات اليوم» أنها أُصيبت بفشل كلوي قبل نحو 16 عاماً، وخضعت للغسيل الكلوي لمدة أربع سنوات نظراً إلى سوء حالتها الصحية، ومع استمرار معاناتها المرض، نصحها الأطباء بزراعة كلى، لعدم فائدة الغسيل الكلوي لها، فأجرتها قبل 12 سنة تقريباً وتكللت بالنجاح.

وتابعت: «وصف الأطباء لي أدوية شهرية مكلفة الثمن، وكان من الممكن الاعتماد على بطاقة التأمين الصحي، لكن المشكلة أنها منتهية، فيما ترفض شركة التأمين تجديدها، إلا إذا شمل التجديد بطاقات أفراد أسرتي الآخرين، ما يعني أننا نحتاج إلى 23 ألف درهم، وهذا مبلغ كبير جداً مقارنة بإمكاناتنا المالية المتواضعة».

وشرحت أن إقامتها على زوجها، وهو لا يعمل، نتيجة إنهاء خدماته من وظيفته قبل فترة.

وقالت: «مصدر دخلنا الوحيد راتب ابنتي، التي تعمل في إحدى شركات القطاع الخاص براتب متواضع، لا يغطي كثيراً من احتياجاتنا المعيشية، إضافة إلى بعض الأعمال المنزلية البسيطة التي أقوم بها حتى نتمكن من مواكبة متطلبات المعيشة وظروف الحياة».

وتابعت: «زوجي يقف عاجزاً عن تدبير مصروفات الحياة لأفراد الأسرة، علماً بأنه سبق له التقديم على طلب للحصول على مساعدات من جمعيات ومؤسسات خيرية، لكن لم نحصل على ردّ، ولا نعرف ما العمل وكيفية تدبير المبلغ المطلوب لتجديد بطاقات التأمين الصحي، خصوصاً مع وضعي الذي يزداد سوءاً بسبب عدم تناولي الأدوية، فضلاً عن وضع زوجي الصحي».

وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها ومساعدتها على تجديد بطاقات التأمين الصحي لها ولأفراد أسرتها.

•  المريضة خضعت للغسيل الكلوي لمدة أربع سنوات نظراً إلى سوء حالتها الصحية.

تويتر