حالتها تتطلب علاجاً إشعاعياً وهرمونياً
«أم جهاد» تحتاج إلى جراحة بـ 44.2 ألف درهم لاستئصال ورم سرطاني
المريضة ذهبت إلى مستشفى توام لإجراء فحوص وأخذ خزعة من الورم. أرشيفية
تعاني (أم جهاد - لبنانية - 62 عاماً) سرطان الثدي منذ شهرين، وتحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الورم في أسرع وقت ممكن، ثم البدء في العلاج الإشعاعي والهرموني، بكُلفة إجمالية 44 ألفاً و219 درهماً، لكن ظروف أسرتها المالية لا تسمح بتأمين المبلغ المطلوب، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها قبل فوات الأوان.
وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريضة تعاني ورماً سرطانياً في الثدي الأيسر، لافتاً إلى أن تأخر استئصاله سيؤدي إلى تدهور حالتها الصحية.
وتروي المريضة (أم جهاد) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة: «منذ شهرين لاحظت وجود كتلة في الثدي الأيسر ولم أهتم بالأمر كثيراً، لكن بعد أسبوعين ازداد الورم بشكل كبير، ما سبب لي ألماً مضاعفاً لم تُجدِ المسكنات في السيطرة عليه، واصطحبتني ابنتي إلى عيادة خاصة للاطمئنان على حالتي».
وأضافت: «طلبت الطبيبة إجراء بعض التحاليل والفحوص الطبية، وأشعة مقطعية، وأثبتت النتائج وجود ورم على الثدي الأيسر، لكنها طلبت الذهاب إلى مستشفى حكومي للتأكد مما إذا كان الورم حميداً أم سرطانياً».
وتابعت: «بالفعل توجهنا إلى مستشفى توام في العين، وأعيدت كل التحاليل والفحوص مرة أخرى وتم أخذ خزعة من الورم، وكانت المفاجأة أنني مصابة بسرطان الثدي».
واستطردت: «طلب الأطباء إجراء فحوص جديدة للتأكد من أن السرطان لم ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم، والحمد لله جاءت النتيجة سلبية، ولكن نصحني الأطباء بإجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن، نظراً لكبر حجم الورم، والبدء بعد ذلك في العلاج الإشعاعي والهرموني».
وأوضحت أن الكُلفة الإجمالية للعملية والعلاج تُقدر بـ44 ألفاً و219 درهماً، مشيرة إلى أنها ليس لديها تأمين صحي، وأن زوج ابنتها هو من يتحمل تكاليف علاجها، لافتة إلى أنه هو المعيل الوحيد لها ولأسرته المكونة من ستة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب ٨٠٠٠ درهم، يسدد منه إيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية والأقساط البنكية، لذلك فهو لا يستطيع تحمل دفع جزء ولو بسيطاً من كُلفة العملية الجراحية.
وقالت إنها تعيش وأسرتها في حزن عميق بسبب القلق على حياتها، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها قبل فوات الأوان.
المريضة:
• زوج ابنتي المعيل الوحيد للأسرة المكونة من 6 أفراد، وراتبه 8000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية والأقساط البنكية.