تعاني سرطان الثدي.. وتوقفت عن العلاج منذ 4 أشهر
«هنادي» تحتاج إلى علاج مناعي وهرموني بـ 240.6 ألف درهم
المريضة حُوّلت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية لاستكمال العلاج. أرشيفية
تعاني (هنادي - سودانية - 44 عاماً) سرطان الثدي منذ عامين، وتحتاج إلى علاج مناعي وهرموني وإبر من نوع خاص، وفحوص طبية دورية، بقيمة إجمالية 240 ألفاً و630 درهماً لمدة ستة أشهر، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب نظراً إلى ظروفها المالية الصعبة.
وأكّد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريضة خضعت للعلاج الكيماوي والإشعاعي بمستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، ثم تم تحويلها لاستكمال خطتها العلاجية، مشيراً إلى حاجتها إلى البدء في الخطة العلاجية خلال أسرع وقت ممكن قبل أن يتنشر السرطان في بقية أنحاء جسدها، خصوصاً أنها متوقفة عن العلاج منذ أربعة أشهر.
وتروي المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة: «بدأت فترة مرضي بحمى شديدة، وتعب وإرهاق، وألم بالصدر، وعندها شعرت بالخوف وقررت الذهاب إلى مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، لإجراء الفحوص اللازمة والاطمئنان على وضعي الصحي».
وأضافت: «بعد الخضوع للفحص الطبي وإجراء التحاليل اللازمة، تأكدت إصابتي بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة، وأكد الأطباء ضرورة البدء في جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، وبعدها تم تحويلي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لاستكمال العلاج المناعي والهرموني، إضافة إلى الحصول على الإبر الخاصة بالسرطان».
وتابعت: «كان التأمين الصحي يتحمل كُلفة العلاج خلال تلك الفترة، والآن انتهت صلاحيته، وأصبحت عاجزة عن تدبير المبلغ المطلوب بقيمة إجمالية 240 ألفاً و630 درهماً لمدة ستة أشهر، ما أدى إلى توقفي عن العلاج منذ أربعة أشهر».
وأوضحت أنها عاطلة عن العمل، لافتة إلى أن أخاها هو المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى إعالته لأبيه وأمه وأخته، ويعمل في أحد المحال التجارية براتب 7000 درهم، وما يقدمه لها من مساعدة تكفي بالكاد مصروفات المأكل والمشرب.
وأشارت إلى أنها باتت تعيش وأسرتها في حزن دائم بسبب مرضها، خصوصاً أنها في مرحلة متأخرة لا تحتمل تأجيل العلاج أكثر من ذلك، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير المبلغ المطلوب من أجل إنقاذ حياتها.
المريضة:
• أخي هو المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى إعالته لأبيه وأمه وأخته.