تخضع لجلسات غسيل كلوي
«أم جلال» تحتاج إلى 29.5 ألف درهم لتجديد «التأمين الصحي»
المريضة خضعت لعملية زراعة رئة ومكثت في وحدة العناية المركزة 9 أشهر. أرشيفية
تعاني (أم جلال - أردنية - 62 عاماً) فشلاً كلوياً حاداً، وتخضع لجلسات غسيل كلوي، وتحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي بقيمة 29 ألفاً و500 درهم، من أجل استكمال العلاج، كما تحتاج إلى أدوية لعلاج هشاشة العظام والسكري وارتفاع ضغط الدم، وفي مطلع 2023 أجريت لها عملية زراعة رئة، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب، نظراً إلى ظروف ابنها المالية، وحرصاً على حياتها.
وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، بأن المريضة وصلت إلى مرحلة متأخرة من المرض، وتحتاج إلى استئناف العلاج في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرض حياتها للخطر.
وتروي المريضة (أم جلال) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً في يناير من عام 2023، حيث شعرت بضيق في التنفس، وسعال شديد مصحوب ببلغم، وزرقة في الفم وأطراف الأصابع، ونقص في الأكسجين، وصداع متكرر، وتسارع في دقات القلب.
وأوضحت أنها ذهبت على الفور إلى أحد المستشفيات الحكومية في إمارة أبوظبي، وأجرت العديد من الفحوص والتحاليل، التي أكدت إصابتها بفشل رئوي، ونصحها الأطباء بضرورة إجراء عملية زراعة رئة.
وتابعت: «على الفور خضعت للعملية الجراحية، ومكثت في وحدة العناية المركزة بالمستشفى لمدة تسعة أشهر لتلقي العلاج والرعاية الصحية، وغطت إحدى الجهات الخيرية بالدولة تكاليف زراعة الرئة وفترة إقامتي في المستشفى، وتحمّل التأمين الصحي كُلفة الأدوية والعقاقير الطبية، وكنت أعتمد عليه أيضاً في صرف أدوية لهشاشة العظام والسكري وارتفاع ضغط الدم».
واستطردت: «بعد مرور ثلاثة أشهر، بدأت أشعر بضيق في التنفس، وتورم في القدمين واليدين والوجه، وتعب شديد، وغثيان مفاجئ، وألم في الظهر، فذهبت إلى المستشفى مرة أخرى، وأجريت فحوصاً وتحاليل جديدة، وهذه المرة بيّنت إصابتي بفشل كلوي حاد، وأكد الأطباء حاجتي إلى ثلاث جلسات غسيل كلوي أسبوعياً، ومكثت في المستشفى خمسة أيام، ثم رجعت إلى بيتي، ونُصحت بالالتزام بالأدوية وجلسات الغسيل في مواعيدها، والحرص على تناول الأطعمة التي تقوي المناعة، وإلا فسأتعرض لمضاعفات كثيرة».
وأوضحت أنها خلال تلك الفترة كانت لديها بطاقة تأمين صحي تغطي مصروفات العلاج والأدوية، والآن تحتاج إلى تجديدها بقيمة 29 ألفاً و500 درهم.
وقالت إن ابنها الأكبر هو المعيل الوحيد لها ولأبيه، إضافة إلى أسرته المكونة من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل)، ويتقاضى 15 ألف درهم، يسدد منها إيجار المنزل، ومصروفات الدراسة لأبنائه، إضافة إلى قرض بنكي، والبقية تلبي بالكاد مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.
وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يدّ العون والمساعدة، من أجل تدبير مبلغ تجديد بطاقة التأمين الصحي واستكمال العلاج.
المريضة:
• ابني الأكبر هو المعيل الوحيد لأبويه وأسرته المكونة من 3 أبناء وزوجة، وراتبه 15 ألف درهم، يسدد منه إيجار المنزل ومصروفات الدراسة وقرضاً بنكياً.