بدأتها بـ «سباق الأمنيات»
«تحقيق أمنية» تستعرض إنجازاتها خلال 6 أشهر
جانب من المشاركة في سباق الأمنيات الذي انطلق بداية العام الجاري. من المصدر
نفّذت مؤسسة «تحقيق أمنية»، خلال النصف الأول من العام الجاري، سلسلة من المبادرات والفعاليات الإنسانية الهادفة إلى إدخال الفرح على قلوب الأطفال الذين يُعانون أمراضاً خطرة تهدد حياتهم، وتعزيز روح العطاء والتكافل في المجتمع الإماراتي، وذلك انسجاماً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع».
وكانت بداية العام مع النسخة السابعة من «سباق الأمنيات»، تلتها مبادرة إنسانية في مدينة الإمارات الإنسانية، حيث نظّمت المؤسسة فعاليتها الثالثة لتحقيق أمنيات أطفال غزة.
وخلال شهر رمضان المبارك، نظّمت المؤسسة النسخة الـ10 من «سوق الأمنيات الرمضانية» الخيري بالتعاون مع «نيشن تاورز»، كما نظّمت خلال اليوم العالمي لسرطان الأطفال، مبادرة إنسانية بالشراكة مع مدينة برجيل الطبية.
وشهد شهر مارس مبادرة بمناسبة اليوم العالمي للكلى، حيث تمّ تحقيق أمنيات عدد من الأطفال بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية ومركز صحة أبوظبي لرعاية الكلى، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية.
ووقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع «نيتيف كافيه» ضمن مبادرات «عام المجتمع»، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى أهل مصر في القاهرة لدعم مرضى الحروق، ومذكرة تفاهم مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك.
كما نظّمت المؤسسة أمسية «قافية وأمنيات» الشعرية، برعاية سموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، وبحضور الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد آل سعود، لدعم الأطفال الذين يُواجهون تحديات صحية صعبة.
ووقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم للرعاية المؤسسية مع «شركة طاقة»، ونظّمت النسخة الـ12 من «سوق أمنيات عيد الأضحى» بالتعاون مع «مكاني - الشامخة».
وتقدّم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء والداعمين والمتطوعين وفريق العمل في المؤسسة، معرباً عن الفخر بما تحقّق خلال النصف الأول من «عام المجتمع».
وأكّد أن هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات، بل رسائل أمل تُعزّز التكافل الإنساني، وتُجسّد قيم دولة الإمارات في خدمة الإنسان، خصوصاً في عام اختصّته القيادة الرشيدة للاحتفاء بالمجتمع وأفراده، ليكونوا شركاء في صناعة الفرح والتغيير الإيجابي.
هاني الزبيدي:
. هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات، بل رسائل أمل تُعزّز التكافل الإنساني، وتُجسّد قِيَم دولة الإمارات في خدمة الإنسان.