خضعت لعملية قسطرة قلبية
«أم ليليان» تعاني أمراضاً مزمنة وتحتاج إلى علاج بـ 8868 درهماً
المريضة مكثت في المستشفى حتى تحسنت حالتها الصحية. أرشيفية
تعاني (أم ليليان - 64 عاماً) أمراضاً مزمنة، منها مشكلات صحية في القلب، وارتفاع حاد في السكري وضغط الدم، وخضعت لعملية قسطرة قلبية، وتحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية بقيمة 8868 درهماً لمدة عام، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج.
ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن المريضة جاءت إلى قسم الطوارئ وهي تشكو وجود آلام حادة في منطقة الصدر، وضيقاً في التنفس، إضافة إلى دوخة شديدة وتعرق غزير، موضحاً أنها تحتاج إلى خطة علاجية لمدة عام، ومتابعة دورية بالمستشفى، حتى لا تتعرض حالتها للخطر.
وتروي المريضة قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلةً: «أثناء تنظيف وترتيب المنزل، شعرت بتعب شديد، وألم في منطقة الصدر، وتوقعت أن تلك الأعراض بسبب بذل جهد مضاعف، فأخذت قسطاً من الراحة، وبعض المسكنات الطبية، ولكن بعد مرور أسبوع كانت الأعراض تزداد حدتها، ولم يكن بمقدوري تحمل الآلام، ولم تُجدِ المسكنات نفعاً».
وأضافت: «اصطحبني زوجي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وأجرى الطبيب المعالج العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية، فأظهرت النتائج أنني أعاني مشكلات صحية في الجهاز التنفسي والقلب، وارتفاعاً حاداً في مستوى السكر وضغط الدم، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية قسطرة قلبية، في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرض حياتي للخطر».
وتابعت: «تدخل الفريق الطبي سريعاً، وأجريت العملية الجراحية في اليوم الثاني، وتم تركيب الدعامات القلبية، التي أدت إلى استقرار الحالة الصحية بشكل كبير، ومكثت في المستشفى لمدة أسبوع لتلقي العلاج والرعاية الصحية إلى أن تحسنت حالتي، ثم رجعت بعدها إلى المنزل، ونصحني الطبيب المعالج بأخذ الأدوية والعقاقير الطبية، والاستمرار في متابعة الحالة الصحية بشكل دقيق».
أوضحت أن كلفة العلاج 8868 درهماً لمدة عام، وزوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعجز عن تدبير المبلغ نظراً إلى ظروفه المالية المتواضعة، مشيرة إلى أنه يعمل براتب 4000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.
وقالت إنها تخشى من الدخول في أزمة صحية مرة أخرى، حال تأخرها عن أخذ الأدوية اللازمة.
وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها ومساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب، قبل أن تنتكس حالتها.
المريضة:
• زوجي المعيل الوحيد للأسرة، وظروفه المالية متواضعة، فراتبه 4000 درهم يسدد منه إيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة اليومية.