تعاني مرض «الحزام الناري»

«أم درويش» تحتاج إلى أدوية بـ 34.5 ألف درهم

تعاني (أم درويش - باكستانية - 64 عاماً) مرض «الحزام الناري» منذ ثلاثة أشهر تقريباً.

وتطور مرضها في الفترة الأخيرة، بعدما فقدت الأدوية، التي كانت تتناولها، قدرتها على تخفيف ما يُسببه لها من ألم.

وتحتاج المريضة حالياً إلى أدوية من نوع آخر للسيطرة على وضعها الصحي، تبلغ كلفتها لمدة عام 34 ألفاً و538 درهماً، لكن أسرتها لا تستطيع تدبير هذا المبلغ، بسبب أوضاع معيلها المالية السيئة.

وناشد ابن المريضة أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد كلفة علاجها من المرض، وإنقاذها من الألم.

وأكد تقرير صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن «المريضة دخلت إلى قسم الطوارئ نتيجة إصابتها بحكة شديدة في الجسم، رافقها شعور بألم شديد، وخضعت للفحوص والتحاليل الطبية، وتبين أنها مصابة بمرض الحزام الناري».

وأضاف التقرير أن «المريضة تحتاج إلى أدوية من نوع خاص بشكل عاجل»، لافتاً إلى أن «مرضها يتطور ومضاعفاته تزداد».

ويروي ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً إن أعراض مرض الحزام الناري تزايدت لديها قبل ثلاثة أشهر، حيث شعرت بحكة وألم شديدين في الجسم، ما استدعى التوجه بها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل لها، قال الطبيب إنها مصابة بمرض جلدي يسمى «الحزام الناري»، يصيب كبار السن عادة، إضافة إلى نقص في الفيتامينات.

وأضاف أن «حالتها الصحية تحسنت قليلاً، وخفّت عنها الحكة، بعد تناول الأدوية، لكن بعد أسبوعين عادت لها الأعراض بشراسة أكبر».

وأكمل ابن المريضة أن «الطبيب عاينها وقرر إدخالها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وطلب منا إجراء تحاليل وفحوص معينة، أظهرت نتيجتها أن مرض (الحزام الناري) آخذ في التطور».

وتابع أن «الطبيب أكد ضرورة البدء، بأسرع وقت ممكن، في تناول أدوية أكثر فاعلية من الدواء السابق، للسيطرة على المرض».

وأكمل: «والدتي تحتاج إلى الأدوية لعلاج المرض الذي تعانيه، لكن وضعنا المالي لا يسمح لنا بتدبير كلفة علاجها، كوني المعيل الوحيد لأبي وأمي وأسرتي المكوّنة من ثمانية أفراد، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 8000 درهم، أسدد منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن».

وتابع الابن أن المرض ينهش جسد والدته، والحزن يخيم على أفراد الأسرة، حيث يقف الجميع عاجزين عن سداد كلفة أدويتها، ولا يعرفون ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، بينما يتدهور وضعها الصحي، وحالتها النفسية صعبة جداً، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف علاجها، وإنقاذها من المرض.


الحزام الناري

الحزام الناري قد يظهر في أي منطقة بالجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي يلتف حول أحد جانبي الخصر، والمسبب الرئيس له هو الفيروس ذاته الذي يسبب الإصابة بجدري الماء أو «الحماق».

وبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر، يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ.

وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصيب الشخص بالحزام الناري.

ومع أنه ليس مميتاً، فإنه مؤلم جداً.

تويتر