يعاني نقص الصفائح الدموية

«شهادات» يحتاج إلى أدوية بـ11.7 ألف درهم

أعراض المرض تشمل ظهور بقع حمراء على الجلد. أرشيفية

يعاني المريض «شهادات» (بنغلاديشي- 50 عاماً)، نقص الصفائح الدموية. ووفقاً لمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فهو يحتاج إلى أدوية لتحفيز إنتاج الصفائح الدموية وتثبيط المناعة. والمشكلة أن التأمين الصحي يغطي جزءاً من كُلفة علاجه، فيما يتعين عليه سداد الجزء المتبقي، وهو 11 ألفاً و716 درهماً، لكن وضعه المالي يمنعه من ذلك، إذ اضطر للتوقف عن العمل، بسبب مرضه.

وناشد المريض أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير الجزء المتبقي من كُلفة علاجه.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، إنه عمل طاهياً لأكثر من 10 سنوات لدى إحدى الأسر، وفي أحد أيام مايو الماضي، شعر بعدم القدرة على مواصلة عمله، فطلب إجازة يومين للحصول على الراحة. وتابع أنه لاحظ ظهور دم في البراز، وانتشار بقع حمراء اللون على الجلد، بجانب نزيف في الأنف، فتوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث أُجريت له فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت نتائجها أنه يعاني نقصاً في صفائح الدم، ويحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية يتم حقنها في الوريد، لتحفيز إنتاج الصفائح ورفع عددها بسرعة.

وقد مكث المريض في المستشفى أسبوعاً تلقى خلاله العلاج والرعاية الصحية.

وتابع المريض أن التأمين الصحي يغطي جزءاً من كُلفة علاجه، فيما يتبقى عليه سداد مبلغ 11 ألفاً و716 درهماً، لكن إمكاناته المالية لا تسمح له بتوفير هذا المبلغ، إذ إنه كان يتقاضى 1600 درهم شهرياً، يرسل منه 1000 درهم إلى أسرته في بنغلاديش.

وأضاف أن الطبيب الذي يتابع حالته، أكد له أن وضعه الصحي يستدعي البدء في العلاج وتناول الأدوية، ولا يتحمل التأخير، حتى لا يصبح وضعه الصحي أكثر سوءاً.

وقال: «لا أعرف كيف أقوم بتدبير المبلغ الذي أحتاج إليه لشراء الأدوية، في ظل الوضع المالي الذي أعيشه، خصوصاً أنني اضطررت للتوقف عن العمل بسبب مرضي».

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له، لمساعدته على تجاوز محنته قبل أن يزداد وضعه الصحي سوءاً.

وأضاف: «أحلم بأن أتعافى لأتمكن من مساعدة أفراد أسرتي في بنغلاديش، الذين يعتمدون على راتبي الشهري في الحصول على احتياجاتهم بالكامل».

وتُعدّ الصفائح الدموية أحد أنواع خلايا الدم، وتتمثّل وظيفتها بشكل رئيس في تجلط الدم ووقف النزيف عند الإصابة بجروح أو تشققات في الجلد.

ويمكن أن تراوح حالات نقص الصفائح الدموية من الخفيفة إلى الشديدة. وفي معظم الحالات لا يسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية البسيط أعراضاً أو اضطرابات صحية خطرة، بينما قد تؤدي الحالات الحادة من قلة عددها إلى نزيف دموي في بعض أجزاء الجسم الحيوية، كالدماغ والأمعاء، لا يمكن السيطرة عليه، ما يمثّل تهديداً للحياة.

تويتر