تعاني سرطان الثدي وخضعت لجلسات «كيماوي» و«إشعاعي»

«أم نورالدين» تحتاج إلى أدوية بـ 40 ألف درهم

المريضة مكثت في المستشفى 20 يوماً لتلقي العلاج والرعاية الصحية. أرشيفية

تعاني المريضة (أم نورالدين - 63 عاماً) سرطان الثدي منذ ثلاث سنوات، وخضعت لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وتحتاج إلى أدوية كُلفتها 40 ألف درهم، للسيطرة على حالتها الصحية قبل فوات الأوان، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج. وتروي المريضة (أم نورالدين) قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «في نهاية سبتمبر من عام 2022، أُصبت بورم وتشوش وزغللة في العينين، وعلى الفور توجهت إلى أحد المستشفيات الخاصة، وأجريت العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة، ووصف ليَّ الطبيب بعض الأدوية وقطرات العين ومضادات لتخفيف الورم».

وأضافت: «بعد مرور ثلاثة أشهر، بدأت تظهر الأعراض السابقة نفسها مرة أخرى، لكن بشكل أكثر حدة، وكنت في زيارة لوالدتي المسنة في سورية، وعلى الفور توجهت إلى مستشفى حكومي هناك، وأجريت بعض الفحوص، ومكثت في المستشفى مدة 20 يوماً لتلقي العلاج والرعاية الصحية، وكانت المفاجأة عند ظهور نتائج الفحص أنني مصابة بسرطان الثدي، وأن المرض انتشر عبر الدم في عظام العمود الفقري، ووصل أيضاً إلى منطقة العين».

وتابعت: «عندما أخبرني الطبيب بإصابتي بمرض السرطان، انفجرت في البكاء وشعرت بخوف شديد على عائلتي، ولم تكن لديَّ القدرة على الاتصال بزوجي وعائلتي في الدولة لإخبارهم بمستجدات حالتي الصحية، وحاول الطبيب المعالج التخفيف من روعي والوقوف بجانبي وطمأنتي، وأكد لي أن المرحلة القادمة من العلاج تتطلب القوة والصبر، وأن هناك خيارات علاجية متاحة للسيطرة على حالتي الصحية».

واستطردت: «بالفعل خضعت لجلسات علاج إشعاعي وكيماوي خلال فترة إقامتي في سورية، وعندما تحسنت حالتي الصحية، قررت العودة إلى عائلتي بالدولة، واستكملت جلسات العلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وغطى التأمين الصحي كُلفة العلاج خلال السنوات الماضية».

وقالت: «في مايو 2024، انقلبت حياتنا رأساً على عقب، بعد أن أصبح زوجي عاطلاً عن العمل، بعد أن واجهت الشركة التي يعمل فيها مشكلات مالية، واضطرت لإنهاء خدماته، وفقدنا مصدر الدخل الوحيد، وبدأت الديون والالتزامات تتراكم على عاتق زوجي، وبات عاجزاً عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كُلفة الأدوية والعقاقير الطبية التي أحتاج إليها، والمُقدرة بـ40 ألف درهم».

وأشارت إلى أن المرض بات ينهش بجسدها بعد توقفها عن متابعة علاجها، وخيّم الحزن على الأسرة، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير كُلفة العلاج، وإنقاذها من المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم.

المريضة:

. تراكمت علينا الديون والالتزامات بعد أن أصبح زوجي عاطلاً عن العمل وفقدنا مصدر الدخل الوحيد. 

تويتر