تعاني تليفاً رئوياً منذ 5 سنوات

«أم حسين» تحتاج إلى عملية زراعة رئة بـ 1.1 مليون درهم

المريضة خضعت للمتابعة الدورية في «كليفلاند أبوظبي». من المصدر

تعاني المريضة (أم حسين - 52 عاماً) تليفاً رئوياً منذ خمس سنوات، وتعيش على جهاز تنفس اصطناعي، وتحتاج إلى عملية زراعة رئة بكلفة مليون و100 ألف درهم، لكن ظروف أسرتها المالية المتواضعة تحول دون قدرتها على تدبير المبلغ المطلوب، ويناشد زوجها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته من أجل إنقاذ حياتها.

ويروي زوج المريضة (أم حسين) قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أقيم في الدولة منذ 25 عاماً، حيث حضرت للعمل ومعي زوجتي، وأنجبت أربعة أبناء عاشوا وكبروا على هذه الأرض الطيبة، وعانت زوجتي مرض الروماتويد، ما سبب لها تليفاً رئوياً منذ خمس سنوات، وأصبحت تعيش على جهاز التنفس الاصطناعي على مدار اليوم، ودخلت مستشفيات عدة، من بينها مستشفى كليفلاند في أبوظبي، حيث أجريت لها فحوص وتحاليل طبية وأشعة، أكدت إصابتها بالتليف الرئوي الحاد، ما أثر أيضاً في حالتها النفسية بشكل كبير».

وأضاف: «أكد لنا الطبيب أن العلاج الوحيد لإنقاذها من هذا الوضع الصحي المتردي هو زراعة رئة، لكن ما يحول بيني وبين هذا الإجراء هو الكلفة الباهظة المقدرة بمليون و100 ألف درهم، تشمل المتابعة الدورية بعد العملية، وهو ما يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».

وتابع: «سبق أن تقدمت بطلب مساعدة إلى جمعيات ومؤسسات خيرية، ومازلت في انتظار الرد، لكن المشكلة أن حالة زوجتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لدرجة أن جهاز التنفس الاصطناعي أصبح ملازماً لها طوال الوقت».

وأوضح أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة وراتبه يكفي بالكاد متطلبات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب، لافتاً إلى أن زوجته اضطرها المرض إلى ترك عملها منذ فترة طويلة، ما أثر بشكل كبير في إمكاناتهم المادية.

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مبلغ العلاج، حتى تستطيع زوجته إجراء العملية والعودة إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى.


زراعة الرئة

تعد زراعة الرئة إجراءً جراحياً لاستبدال الرئة المُصابة أو الضعيفة بأخرى سليمة، تكون عادةً من متبرِّع متوفى. وتُجرى على الأغلب للأشخاص الذين جربوا أدوية أو علاجات أخرى من دون أن تتحسن حالاتهم بدرجة كافية. واعتماداً على الحالة الطبية، قد تتضمن عملية زراعة الرئة استبدال رئة واحدة أو كلتيهما. وفي بعض الحالات قد تُزرَع الرئتان مع قلب المُتبرِّع، ورغم أن العملية كبيرة، ويمكن أن تنطوي على العديد من المضاعفات، إلا أنها يمكن أن تحسن صحة المريض وجودة حياته بشكل كبير.

زوج المريضة:

• أعمل في القطاع الخاص وراتبي يكفي بالكاد متطلبات الحياة الأساسية لأبنائي الأربعة، وزوجتي خسرت عملها بسبب المرض، ما أثر في إمكاناتنا المادية.

تويتر