تعاني ورماً والتصاقات حادة في المعدة

«بثينة» تحتاج إلى 25 ألف درهم لإجراء عملية جراحية عاجلة

المريضة تعاني التصاقات المعدة منذ عام ونصف العام. أرشيفية

تحتاج (بثينة - مصرية - 26 عاماً) إلى إجراء عملية جراحية عاجلة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لاستئصال ورم وإزالة التصاقات في الأمعاء، إلا أن الأوضاع المالية لأسرتها تمنعها من تأمين كلفة العملية، البالغة 25 ألف درهم.

وتعاني المريضة أوراماً والتصاقات في المعدة منذ عام ونصف العام تقريباً، لكن وضعها الصحي تدهور أخيراً، بعدما فقدت القدرة على تناول الطعام وشرب الماء، نتيجة ما تشعر به من ألم.

وحصلت «الإمارات اليوم» على تقارير تفيد بأن المريضة دخلت المستشفى مرات عدة، نتيجة إصابتها بإمساك شديد، وألم في المعدة.

وتضيف أن الفحوص والأشعة أظهرت وجود أورام والتصاقات حادة في الأمعاء والمعدة، تستدعي إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصالها، لافتة إلى أن وجودها يمثل خطراً على حياتها.

وقال (أبوبثينة) إن المرض يفتك بجسم ابنته الكبيرة «فهي لم تعد قادره على تحمل الآلام»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير النفقات المتبقية حتى تتمكن من إجراء عمليتها الجراحية.

وتبلغ الكلفة الإجمالية للعملية 65 ألف درهم، إلا أن إحدى الجمعيات الخيرية بادرت بمساعدة المريضة على سداد 40 ألف درهم من المبلغ، فيما تبقى 25 ألف درهم، في انتظار مبادرة من أهل الخير.

وتنتظر (بثينة) مساعدة أهل الخير لتدبير المبلغ المتبقي من كلفة علاجها قبل فوات الأوان.

ويروي الأب قصة معاناة ابنته مع المرض، قائلاً: «قبل عام ونصف العام تقريباً، شعرت ابنتي بألم في معدتها وإرهاق شديد، وفقدت القدرة على تناول الطعام أو الشرب، فاصطحبتها إلى أحد المستشفيات الخاصة في أبوظبي، وطلب الطبيب إجراء مجموعة من الفحوص والتحاليل».

وأضاف أن نتائج الفحوص أظهرت أنها مصابة بتقرحات والتهابات حادة في الأمعاء، لافتاً إلى أن حالتها الصحية استقرت، بعد تلقيها العلاج.

وقال: «نصحنا الطبيب بضرورة الاهتمام بأن تتناول الأطعمة الصحية، وأن تكثر من شرب الماء، والالتزام بأخذ الأدوية والمضادات، وقد حرصنا على تنفيذ ذلك كله، لكن الآلام عادت إليها بشكل أشدّ بعد فترة، فاتصلنا بالإسعاف، لنقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث قدموا لها بعض المسكنات لتخفيف الألم، إلا أن الطبيب الذي أشرف على حالتها أكد لنا ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الأورام، لأن الأدوية وحدها لن تحلّ المشكلة».

وتابع: «أصبت بصدمة حين علمت بكلفة العملية، لأن ظروفي المالية صعبة جداً، ولا أستطيع تدبير هذا المبلغ».

وذكر أن إحدى الجمعيات الخيرية بادرت بسداد 40 ألف درهم من المبلغ المطلوب، وتبقى 25 ألف درهم.

وشرح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ستة أفراد، ويعمل بإحدى مؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي، براتب يبلغ 5000 درهم، يسدد منه 2000 درهم شهرياً أقساط الإيجار، ويلبي بالمبلغ المتبقي الاحتياجات اليومية لأفراد أسرته.

وناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته لإنقاذ حياة ابنته (بثينة) قبل أن يفتك بها المرض.

تويتر