أصيب والدهما بشلل نصفي أعجزه عن العمل
«أم شادي» تعجز عن سداد 29.7 ألف درهم متأخرات دراسية لابنيها
إدارة المدرسة تشترط سداد المتأخرات الدراسية لتسجيل الطالبين في العام الدراسي الجديد. أرشيفية
تعجز (أم شادي - 47 عاماً) عن سداد متأخرات دراسية متراكمة على ابنيها (شادي - 17 عاماً) و(شرينة - 11 عاماً)، بقيمة 29 ألفاً و753 درهماً، للعام الدراسي الجاري، بسبب ظروفها المادية الصعبة، ما يجعلها تخشى عليهما عدم استكمال مشوارهما التعليمي، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب.
وشرحت (أم شادي) ظروفها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «كان زوجي يعمل في القطاع الخاص ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 5000 درهم، وحصلت أنا على فرصة عمل في صالون نسائي براتب 9300 درهم، وتمكنا من توفير حياة كريمة لأفراد أسرتنا المكونة من ثلاثة أبناء، وتحقيق الاستقرار المادي والمعنوي، وتلبية جميع الاحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب وتعليم».
وأضافت: «في نهاية عام 2019، فقد زوجي وظيفته بعد تعرّضه لجلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي في الجانب الأيسر، ما جعله غير قادر على أداء مهام عمله نظراً إلى عدم قدرته على الحركة، ومكث 45 يوماً في المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، وبعدها أصبح يعتمد في تنقلاته على كرسي متحرك».
وتابعت: «باتت مسؤولية أفراد الأسرة تقع على عاتقي، وازدادت الديون والالتزامات يوماً بعد يوم، ما جعلني غير قادرة على سداد المتأخرات الدراسية المتعلقة بابني (شادي) الذي يدرس في الصف الـ11، وابنتي (شرينة) التي تدرس في الصف السادس الابتدائي، بقيمة إجمالية 29 ألفاً و753 درهماً».
واستطردت: «أخبرتنا إدارة المدرسة بإيقافهما عن الدراسة خلال العام الدراسي الجديد، وحجب نتائج الاختبارات النهائية الحالية، إذا لم يتم سداد المتراكمات الدراسية الخاصة بالعام الدراسي الجاري، وأخشى حرمانهما من استكمال مشوارهما التعليمي، خصوصاً أنهما من الطلبة المتفوقين، وليس لهم أي ذنب في تدهور أحوالنا المادية».
وأشارت إلى أنها حاولت الحصول على مساعدة من الجمعيات الخيرية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب.
«أم شادي»:
• زوجي فقد وظيفته في نهاية عام 2019 بسبب المرض، وأصبحت أنا المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من 3 أبناء، وتراكمت الديون على عاتقي.