حالته تتطلب 3 جلسات أسبوعياً لمدة 6 أشهر

الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم

الطفل «أحمد» يعيش على جهاز التنفس الاصطناعي. من المصدر

يعاني الطفل (أحمد - سوري - 13 عاماً) مرض ضمور العضلات منذ أن كان عمره عامين، ما سبب له تقوساً شديداً في العمود الفقري وصعوبة في الحركة والتنفس، وأصبح يعيش على جهاز تنفس اصطناعي بشكل دائم، ويحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لمدة ستة أشهر بمعدل ثلاث جلسات أسبوعياً، وتبلغ الكلفة العلاجية 27 ألفاً و840 درهماً، ويناشد والده من يساعده على تدبير كُلفة علاجه.

ويروي والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنه، قائلاً: «بدأت أعراض المرض على ابني منذ بلوغه عامه الثاني، إذ لاحظنا أنه يعاني عدم القدرة على الزحف وكانت حركته بطيئة، لم نكترث في البداية لتلك الأعراض، لكن بعد فترة أصبح لديه تقوس في اليدين والرجلين وضعف في العضلات، حينها نقلته إلى مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية (مستشفى العين سابقاً)، وخضع لفحوص وتحاليل طبية، وبعدها أكد الطبيب أنه يعاني مرض ضمور العضلات وضعفاً شديداً فيها، وخضع لعملية جراحية تمثلت في عمل فتحة في البطن لتركيب أنبوب للتغذية عن طريق البطن مباشرة، وبعد مرور فترة بسيطة خضع لعملية جراحية أخرى».

وأضاف: «في عام 2020 تعرض لانتكاسة صحية كبيرة تمثلت في ارتفاع غازات البطن وصعوبة في التنفس ودخل في غيبوبة، فنقلته إلى مستشفى توام في العين، ورقد لمدة 15 يوماً تحت الملاحظة الطبية، وأصبح يعيش على التنفس الاصطناعي أثناء النوم».

وتابع: «في 2023 أصيب بتقوس شديد في العمود الفقري، أدى إلى الضغط على الرئة، وأصبح يعيش على جهاز التنفس الاصطناعي بشكل دائم، ودخل في حالة نفسية سيئة جداً، إضافة إلى إصابته بتشوهات في جسده خصوصاً في منطقة الحوض، كما أصبح لا يستطيع المشي ويعاني صعوبة في تحريك أجزاء من جسده».

ولفت إلى نقله إلى أحد المراكز المتخصصة في التأهيل الطبيعي بناء على توصية الأطباء، وتبيّن أنه يحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لمدة ستة أشهر بمعدل ثلاث جلسات أسبوعياً، وتبلغ الكلفة العلاجية 27 ألفاً و840 درهماً، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يفوق إمكاناته المادية بشكل كبير، خصوصاً أنه يعول أسرة مكونة من أربعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، موضحاً أنه يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها.

ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، لإنقاذ ابنه من المرض، مراعاة لحالته النفسية خصوصاً أنه يتساءل دائماً عن السبب في اختلافه عن الأطفال الآخرين.

«أبوأحمد»:

• أعمل براتب 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، وأعول 4 أبناء وزوجة (ربة منزل) .

تويتر